رمضان جانا …
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

رمضان جانا …!

رمضان جانا …!

 العرب اليوم -

رمضان جانا …

بقلم - عبد المنعم سعيد

رغم استمرار القتال فى غزة وذيوع التوتر واتساع الصراع فى الشرق الأوسط طوال شهرى رجب وشعبان فإن قدوم شهر رمضان فرض أمرا جديدا يدعو إلى وقف القتال قبل مجيء الشهر الكريم. لم يأت ذلك لا من حماس ولا من إسرائيل، ولكن كافة القوى الدولية والإقليمية رأت أنه على الأقل أن تكون الهدنة واجبة احتراما لواجبات مقدسة. قبل حرب غزة الخامسة على مدى الخمسين عاما الماضية لم أجد مثل هذا الاهتمام الدولى لا خلال الحروب فى أفغانستان والعراق ولا خلال حرب رمضان؛ ولكن الظاهرة باتت أعلى صوتا خلال السلام السابق على الحرب ربما لأن العولمة جعلت من شهر المسلمين ظاهرة عالمية ربما تنافس «الكريسماس» فيما يصاحبها من طقوس وبهجة. وربما أيضا لأن المسلمين انتشروا فى أركان الكوكب وباتوا يشكلون أقلية من الواجب احترامها لنفعها أو أصواتها فى الانتخابات. ولكن عندما كنت فى الولايات المتحدة للدراسة كان أول المدح والاحترام آتيا من الاعتراف بأن وجود المسلمين فى أحياء يقلل العنف والجريمة ويقدم مقاومة شرسة للمخدرات.

ورغم أن العقود الأخيرة تسببت فى كثير من الشكوك والتوجس بسبب الإرهاب الذى استخدم العباءة الدينية الإسلامية فإن التنظيم المدنى للدين باعتباره نوعا من «الهوية» السياسية التى يستخدمها المسيحيون واليهود للدخول إلى البرلمانات والأجهزة التنفيذية صار فاعلا سياسيا. شهر رمضان أضاف تطبيقات حضارية فيها النغم والألوان والرقصات الصوفية التى تنتشر فى جميع أرجاء العالم الإسلامى ومدت أذرعها إلى العالم الغربى فنجد الرئيس الأمريكى يقيم حفلة إفطار تفيض بمدح فضائل تليق بالإنسانية. تاريخيا فإن شهر رمضان كان من الأشهر الحُرُم التى يمنع فيها القتال بين قبائل العرب؛ ولكن القاعدة كسرت، والحروب الآن ثمنها أكثر فداحة، واحتمالاتها أشد قسوة، فربما يكون حكيما أن تكون هناك شهور حُرُم دولية تشمل وقت «الكريسماس» و«رمضان» وما هو مثيل لها فى الديانات الشرقية فربما نظفر بنصف عام خال من الحرب.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان جانا … رمضان جانا …



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab