حلف الميليشيات ٢
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

حلف الميليشيات (٢)

حلف الميليشيات (٢)

 العرب اليوم -

حلف الميليشيات ٢

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

ساعتان مضت على اللقاء بين بعثة الأهرام وسماحة الشيخ حسن نصرالله. كان قد مضى عقد على انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية التى دامت ١٦ عاما، ومع ذلك كان بعض من آثارها حاضرا فى البنية المعمارية للعاصمة اللبنانية وأكثر من ذلك بنيتها السياسية بحيث تغير فيها توازن القوى. هيكليا خرج "الشيعة" اللبنانيون إلى المقدمة من حيث الثقل البشرى والعسكري؛ وفى داخل الشيعة كان حزب الله يتقدم بالقدر الذى تصل إليه صواريخه. ولما كان مقررا حدوث الانسحاب الإسرائيلى من جنوب لبنان وقتها، سألت إذا كان الإسرائيليون ينسحبون بالفعل فلماذا الاستمرار فى القصف فجاء قوله مصحوبا بابتسامة خفيفة إن "مزارع شبعا"، لا تزال محتلة، وإذا خرجوا منها سوف نطالب بالجلاء عن القدس! بعد عقدين من هذا الحديث يبدو ما ذكره على سبيل الافتراض يقترب كثيرا من الواقع الراهن؛ ولكن خطاب الأسبوع الماضى فى نفس الوقت يفصح عن إستراتيجية متكاملة لقيادة ليس فقط لبنان وإنما المنطقة كلها.

القيادة كما ذكرنا بالأمس تبدأ بالقيادة الإيرانية ممثلة فى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله الخامنئي، وفى قاعدتها يوجد الجماعات "الثورية" التابعة بداية من قوات الحشد الشعبى فى العراق، وقوات الحرس الثورى الإيرانية فى سوريا، وحزب الله اللبنانى فى سوريا ولبنان، وتنظيم حماس فى غزة، وجماعة أنصار الله الحوثية فى اليمن. ورغم أن خطاب الشيخ دار فى إطار المواجهة مع إسرائيل، والانتقام لاغتيال صالح العرورى فى بيروت، فإن التحالف الاستراتيجى الكبير لجميع الميليشيات المسلحة، يشكل انقلابا استراتيجيا كبيرا فى أوضاع المنطقة ممتدا من البحر الأحمر حتى الخليج، ومن المحيط الهندى وحتى الحدود العراقية التركية. حركة كل جماعة من هذه الجماعات لا يسير على قبيل الصدفة، أو تصحيح أوضاع ميدانية، أو الانتقام لاغتيال قيادة؛ وإنما هى تدور فى إطار انتزاع قيادة المنطقة بعيدا عن توجهاتها الإصلاحية إلى سلسلة من الحروب التى لا تتوقف.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلف الميليشيات ٢ حلف الميليشيات ٢



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab