تحديات عام قادم

تحديات عام قادم!

تحديات عام قادم!

 العرب اليوم -

تحديات عام قادم

بقلم - عبد المنعم سعيد

يبدو أن مشروعنا الوطنى للبناء والتعمير والتغيير للوصول المصرى إلى مصاف الدول المتقدمة قد بات على موعد مع تحديات صعبة. وبعد مواجهة "الربيع" المزعوم بفوضاه كان علينا مواجهة حكم الإخوان وعنفهم؛ ومواجهة سنوات من الإرهاب بينما تتدفق مشاريع التنمية. ولكن قدر الله وما شاء فعل جاءت كارثة كورونا لكى نواجهها، بينما نحقق معدلات إيجابية للنمو شاركنا فيها عدد قليل من دول العالم. وعندما انحسرت الجائحة وجاء وعد الانتعاش قررت روسيا غزو أوكرانيا، وكان ما كان من نتائج سلبية على عملية البناء والتعمير التى نقلت المصريين من النهر إلى البحر؛ ولكنها فى الوقت نفسه ضغطت بشدة على الاقتصاد القومى بالتضخم وارتفاع الأسعار. الآن نواجه مرحلة جديدة من التحديات التى قد تختلف فى النوع، ولكن لها نفس التأثير السلبى. الجبهة الأولى للضغط تأتى من قطاع غزة ومحاولات إسرائيل الدفع القسرى للفلسطينيين إلى مصر. الجبهة الثانية إقليمية أشعلها الحوثيون فى البحر الأحمر مهددة لقناة السويس والملاحة الدولية. والجبهة الثالثة تأتى من السودان حيث حرب أهلية. كل ذلك أضاف المزيد من الأعباء إلى أعباء سابقة.

فى جانبنا لا يوجد خيار سوى استمرار مسيرة البناء والتعمير مع الاستغلال الأمثل لها فى التشغيل وتوسعة السوق الداخلية؛ وحماية هذا وذاك من الاعتداءات الخارجية. لقد وضعنا خطا أحمر أمام التهجير القسرى القادم من غزة وما تدفع به إسرائيل لتهديد معاهدة السلام، ولعلنا سوف نحتاج خطا آخر لا يقل حمرة أمام تهديد قناة السويس من قبل الحوثيين فى اليمن بالوكالة عن أنفسهم أو بالوكالة عن إيران. التجهيز الدبلوماسى والسياسى لذلك لا مفر منه؛ ولكنه يخلق ضرورة للتعاون الإقليمى بين الدول العربية فى البحر الأحمر والخليج يضع إستراتيجية للأمن الإقليمى يواجه حروبا طال زمان تسويتها، ومحاولات للسيطرة الإقليمية بالسلاح النووى والميليشيات المسلحة. كان التمنى هو أن يكون عام ٢٠٢٤ عام الانفراجة، ولكن المؤشرات والعلامات تشير إلى غير ذلك.

arabstoday

GMT 13:39 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 13:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 13:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 13:31 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 13:28 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 13:26 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 13:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 13:23 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات عام قادم تحديات عام قادم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab