حل الدولتين

حل الدولتين؟

حل الدولتين؟

 العرب اليوم -

حل الدولتين

بقلم - عبد المنعم سعيد

هذا العمود هو دعوة للتفكير، فحتى وقت قريب كان حل «القضية الفلسطينية» قائما على فكرة هل يكون ذلك من خلال «دولة واحدة» أو «دولتين». فى الواقع فإنه لم يوجد لدى الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى من يعتقد فى أى من الحلين، لأن أى اعتقاد من هذا القبيل كان يعنى صراعا داخليا لا يتحمله أحد. عمليا كانت هناك دولة واحدة من نهر الأردن إلى البحر المتوسط تهيمن وتسيطر عليها إسرائيل بالقوة والمعاملات التفضيلية والتمييز العنصري؛ ولم يكن هناك ما يشير إلى أن وجود دولة واحدة تسيطر عليها حماس أو فتح سوف تكون مختلفة. التاريخ والمعاناة كانا دائما ثقيلين على الواقع، وكل ما كان متاحا هو الاعتماد على الزمن لكى يأتى بحل سحري. الآن بات هناك توافق دولى حول حل الدولتين، بل إن هناك استعدادا للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة من قبل دول غربية، فضلا عن دول فى إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ولكن الطريق من الآن وحتى الوصول إلى هذا الهدف سوف يحتاج إلى الكثير من التفكير الذى يحقق الفائدة التى تمنح الجميع الحق فى الحياة والبقاء والرخاء.

عرف العالم مشروعين كان الصراع فيهما حادا ومصيريا ويختلط فيه الحياة والموت فى دورات تاريخية محكمة. أولها كان فى أوروبا التى منذ الحروب النابليونية وهى تواجه تناقضات كامنة انفجرت مع الحرب العالمية الأولى، ومن هول ما جرت الحرب العالمية الثانية. بعدها ومع بعض التفكير بدأ مشروع الاتحاد الأوروبي. لم تنته القصة الأوروبية بعد، ولكن العودة فيها لصراعات مميتة مستبعدة. فى آسيا بعد الحرب الثانية وتقسيم كوريا وفيتنام والصين، جاءت الحرب الفيتنامية ومعها الكثير من الحروب، ولكن فى عام ١٩٧٨ جاءت الشرارة التى ولدت نمورا وفهودا آسيوية، ومنها بدأت تجربة «آسيان» ومعها دول تعرف معانى الرخاء والغنى والتجارة، وعندما جاءتها العولمة كانت جاهزة لكى تكون فى طليعة الكاسبين. وجدت الولايات المتحدة أن الاتجاه الآسيوى هو مستقبلها ومستقبل العالم.

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 07:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 07:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 07:23 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 07:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 07:18 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 07:16 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 07:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حل الدولتين حل الدولتين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab