معايدات

معايدات ..!

معايدات ..!

 العرب اليوم -

معايدات

بقلم - عبد المنعم سعيد

مضى الآن عشرة أيام فى شهر يناير وما سبقه من ليلة رأس السنة وهى فترة كافية للتأمل. عرفنا ليلة رأس السنة فى فترة الجامعة (١٩٦٦-١٩٧٠) أنها أمر هام يستحق الاحتفال والخروج من المدينة الجامعية للتجول فى القاهرة الخديوية ومشاهدة افلام فى سينما مترو. بعد ذلك انقطع حبل الاحتفالات فقد انفض السامر الجامعى وجاء عهد التجنيد لمدة أربع سنوات حتى جاء النصر وعدنا إلى الحياة المدنية حيث اختلطت بالانفتاح الاقتصادى والعمل حيث يتبادل الزملاء التهانى بقدوم عام جديد. فى الولايات المتحدة كان للاحتفال طعم آخر حيث اختلط بنزول الثلج وبات الاحتفال فيه بحثا عن التدفئة. ودارت الأيام ومعها أصبح الاحتفال أكثر أناقة فى جمع أصدقاء يتناولون الطعام بينما الموسيقى تصدح بما يدعو إلى المحبة. بعدها دارت السنوات فى سرعة مخيفة بات بعدها الخروج لا يبعث على السعادة وعاد الجمع يجتمع مع الأصدقاء فى المنازل حيث يستأنفون فيها كلام السياسة الذى كانوا يمارسونه، واستمر ذلك حتى ظهرت التكنولوجيا.

كان أول استخدام للتكنولوجيا فى مطلع القرن عندما يبدأ منتصف الليل فى جزيرة بعيدة فى المحيط الهادى ويستمر مع حركة الشمس حتى وصلنا إلى الأهرامات حيث الاحتفال بمطلع ألفية. أصبحت المعايدات أكثر كلاما من خلال الإيميل وكان ذلك كافيا للاستغناء عن كل شيء آخر، ولم يكن معلوما أن سرعة «الواتس» على التليفون المحمول سوف تبدأ برسالة صوتية للجمع القريب فيها الكثير من الحنان والفقدان، ثم تنتهى بصورة مطبوعة وفيها شمعة ووردة ولكن عليها الاسم الرسمى للمرسل. أحيانا لا يكون عليها الاسم ومن ثم تصلح لكى تكون رسالة دوارة تخبر الجميع بأنهم سوف يكونون سعداء مع عام جديد. «الإيموجي» اختصر كل شيء عندما قدم باقات من الزهر والابتسامات والقُبلات وأحيانا أبياتا من الشعر التى تحمل ما شئت من نيات طيبة. لا أدرى ما سوف يكون عليه الحال بعد الوصول إلى القمر!

arabstoday

GMT 11:43 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تلك هي الحكاية

GMT 11:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تشييع «حزب الله»

GMT 11:39 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

لبنان... على ضفاف نهر الاغتيالات

GMT 11:33 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

«هدنة 1949» لتحرير لبنان من حروب الآخرين

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 11:25 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

المشهد الفلسطيني قبل اليوم التالي

GMT 11:21 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واشنطن... ومستقبل الأمم المتحدة

GMT 11:20 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

ورقة المهاجرين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معايدات معايدات



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 18:43 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

ياسر جلال يعلن رأيه في عمل جزء ثالث من "جودر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab