السنوار

السنوار!

السنوار!

 العرب اليوم -

السنوار

بقلم - عبد المنعم سعيد

لكل قصة بطل، وعندما تحكى قصة حرب غزة سوف يكون يحيى سنوار هو بطلها. سوف تكون هناك كثرة بذلوا حياتهم فى المعركة، وأكثر منهم من فقدوا جزءا من جسدهم فى معركة شاركوا فيها أو لم يشاركوا. ولكن السنوار كان بحكم المنصب قائدا لغزة، ولكنه لم يكن بطلا يأتى من خلال تراتب المناصب عندما حل محل إسماعيل هنية، وإنما كانت له الدراما الخاصة به. عشرون عاما فى السجون الإسرائيلية قضاها يحبك وينسج الخيوط فى هجوم السابع من أكتوبر، ومنذ اللحظة التى اقترح فيها على الإسرائيليين وقفا لإطلاق النار يكون هو بداية مرحلة جديدة. فى أحاديثه الصحفية لم يكن فيها كثير الكلام، وإنما صاحب رؤية قوامها التسوية والعلاقات الطيبة مع إسرائيل، والأهم أنه يريد لغزة أن تكون مثلها مثل سنغافورة. على الأرجح أنه كان لا يزال أسيرا لتصور فلسطينى ساد فى مطلع التسعينيات من القرن الماضى أن تكون الدولة الفلسطينية المنتظرة مثلها مثل هذه الدولة الآسيوية الصغيرة. لم يكن لا هو ولا ياسر عرفات آنذاك يعلمان أنه سوف تكون مدينة دبى فيها من سنغافورة وما هو أكثر.

فى السجن لا توجد تفاصيل كثيرة، ولا يوجد فيه لدى المسجون ما هو أكثر من الزمن يفكر فيه ويمعن فى التفكير، وعندما وصل إلى قمة السلطة فى غزة كان بمقدوره الحصول من الإسرائيليين على الماء العذب والكهرباء وتوسيع نطاق صيد السمك فى البحر المتوسط. قبيل الهجوم كان قد أقنع الإسرائيليين بأمرين: أولهما السماح لثمانية عشر ألف غزّاوى بالعمل فى إسرائيل؛ وثانيهما أنه لا يوجد فى جعبته إلا التعايش السلمى مع إسرائيل. الأمر الأول سمح له برسم خرائط كاملة فى منطقة غلاف غزة الملاصق للقطاع كانت كاشفة ساعة القارعة الكبرى، والثانى أنه لا توجد لديه أى نية للهجوم. بات لدى إسرائيل ما تندم عليه، والآن فإن السنوار أينما كان، فإن لديه ما هو أكثر يندم عليه.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنوار السنوار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab