تقدم مصر

تقدم مصر؟!

تقدم مصر؟!

 العرب اليوم -

تقدم مصر

بقلم - عبد المنعم سعيد

السؤال الذى لا يكف عن الإلحاح فى مصر هو هل يمكن تحقيق التقدم فيها؟ جماعة منا ترى أن ذلك مستحيل «لأنهم لن يسمحوا لنا بذلك» وهى مقولة شائعة إن مصر من الأهمية والثروة بحيث إن الدول العظمى والكبرى لن تسمح بميلاد قوة عظمى أخرى. جماعات أخرى ترى أن ذلك لن يتحقق مادام هناك نقص فى الإيمان أو الثورة أو الفكر الذى يحرر عقائد البناء والإبداع، وجماعات ثالثة ترى أن مصر فقيرة بطبيعتها الصحراوية حيث تندر الثروة ويشتد الكسل ويقل العزم. ولكن السؤال هو لماذا تكون مصر مختلفة عن أكثر من مائة دولة انتقلت بالفعل من التخلف والفقر إلى الغنى والتقدم. وللحقيقة فإن التقدم التكنولوجى يعمل لمصلحة الدول المتأخرة ويظهر فى تراجع الفقر والجهل والمرض، ولم يحدث ذلك فى الصين والهند وحدهما، حيث تخرج أكثر من مليار نسمة من دائرة الفقر والجهل والتخلف إلى دائرة التقدم، ولكن ذلك حادث باتساع الكون بأسره فى دول مثل منغوليا وموزمبيق وبنجلاديش والبرازيل والمغرب.

والحقيقة أن مصر لديها من الفرص ما لا يقل عن كل هؤلاء ليس فقط لما أعطاها التاريخ والجغرافيا من تراكم حضارى، وموقع متميز، وإنما لأن ثرواتها الكبرى لم تستغل بعد. مصر لا تستغل أكثر من ١٤٪ من مساحتها وهى لا تزال بكرا من الناحية الاقتصادية. وبينما الجيل الأول من الدول المتقدمة ذهب لاستكشاف الفضاء الخارجى باحثا عن ملامح للحياة فى كواكب وأقمار «قريبة»، فإن مصر لا تزال تستكشف تاريخها الذى يظهر يوما بعد آخر أن ما نعرفه عن مصر أقل بكثير مما لا نعرفه. ولحسن الحظ أن الزمن حقق بعضا من التقدم فى هذا الاستكشاف، وفى الوقت الراهن فإن سواحل البحر الأحمر والأبيض وسيناء باتت معروفة للمصريين أكثر من أى وقت مضى، والصحراء الغربية الشاسعة بواحاتها لم تعد ذلك المحيط المجهول والموحش الذى يخاف المصريون من الولوج إليه خشية وخوفا.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدم مصر تقدم مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab