العظماء السبعة

العظماء السبعة ؟!

العظماء السبعة ؟!

 العرب اليوم -

العظماء السبعة

بقلم - عبد المنعم سعيد

قبل أسبوع من عيد الأضحى المبارك كان موضوع مناقشات مجلس الشيوخ حول آثار «الذكاء الاصطناعي» على الاقتصاد والحياة فى مصر. الموضوع كان جديرا بالمتابعة لأنه يخص العالم وما فيه من ثورة تكنولوجية انتقلت فيها الدنيا مما كان يسمى «ثورة المعلومات» IT إلى ثورة قوامها تلك النوعية من الذكاء الذى كان احتكارا خالصا لبنى البشر ثم أصبح مع الثورة الذكاء من صفات الآلة أو «الروبوت» وباختصار AI. هذه النقلة النوعية قلبت أحوال الاقتصاد والمنافسة العالمية التى كانت تدور قبل عقود بين شركات صناعية تحويلية تحول الحديد الخام إلى صلب، والألومنيوم (بوكسايت) إلى نوافذ وكلاهما إلى سيارات. هذه الشركات التحويلية جلست لعقود على قمة الاقتصاد العالمي، وقيل إن مصالح شركة جنرال موتورز هى مصالح الولايات المتحدة.

بعد الحرب العالمية الثانية كان واضحا أن الغازى الجديد للأسواق الدولية هو الطاقة التى تدير كل ما سبق، وباتت شركات النفط جالسة على القمة لأنها تحرك السيارات والدبابات وتضيء القرى والمدن. وفى السبعينيات من القرن الماضى بات ما يحكم العالم فى الاقتصاد والبورصات العالمية ما ذكر عن الشقيقات السبع «إكسون موبيل» و»شل» و»ستاندارد أويل» نيويورك و»شيفرون» و»بريتش بتروليوم» و»جلف أويل» و»تكساكو».

نصف قرن بعد ذلك لا باتت الشركات التحويلية ولا شركات الطاقة لها مرتبة الزعامة والتحكم فى الاقتصاد العالمى والبورصات العالمية. مع القرن الحادى والعشرين تصدرت شركات المعلومات المعروفة؛ والجديد فى الأمر أنه حدثت طفرة فى هذه الشركات ذاتها التى باتت معروفة باسم «العظماء السبعة» من حيث القيمة السوقية المباشرة أو من حيث الازدحام عليها من قبل المستثمرين أفرادا وشركات؛ وذلك بعد أن تحولت من شركات IT إلى IT+ AI فى طفرة تكنولوجية قفزت بالقيمة من المليار إلى التريليون. هذه الشركات هى «الفابيت جوجل»، و»أمازون»، و»آبل»، و»ميتا» «و مايكروسوفت»، و»نفيديا» و»تيسلا» للسيارات.

arabstoday

GMT 00:41 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

قانون بازوكا

GMT 00:12 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سياسة ترامب.. بالونات اختبار

GMT 00:09 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

الحالة الغريبة الراهنة؟

GMT 00:05 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سياساتُ متناقضة

GMT 00:02 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سوريا بداية جديدة

GMT 19:55 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

أورتاغوس تستفزّ إيران من قصر بعبدا

GMT 18:37 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

أصعب موقف يواجه المنطقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العظماء السبعة العظماء السبعة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab