المؤامرة …

المؤامرة …!

المؤامرة …!

 العرب اليوم -

المؤامرة …

بقلم - عبد المنعم سعيد

هل أتاكم حديث «المؤامرة» أن إسرائيل اتفقت مع حماس أن تقوم بالهجوم على غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر، ثم تتوغل بعد ذلك فى العنف والمذابح، فيكون فى يد إسرائيل الذريعة فتنقض على غزة تذبح الرجال وتقتل النساء وتميت الرضع والأطفال، وتجعل عاليها واطيها. وهكذا يكون الدفع إلى النكبة الثالثة التى يذهب فيها الشعب إلى بلاد مجاورة لاجئا وتستعيد إسرائيل التوازن الديمغرافي، وتحقق أحلامها فى الدولة اليهودية الإمبراطورية. وكما أن لكل واقعة فى تاريخنا المعاصر مؤامرة، فإن المؤامرة حديث الساعة هى المهيمنة على أحاديث التواصل الاجتماعي، حيث يسود الجهل بين كثير من المتعلمين؛ ولا يسلم منها من المصريين إلا من أعياهم فهم ما يحدث، أو حل عقده وألغازه أو حتى ما ينفى لو أن حماس فعلت ما يفعله البشر وهو التعلم من حروب غزة الأربع وقبل أن تهل حالة الحرب الخامسة. بشكل ما يوجد من العرب رغم حديثهم عن التاريخ فإنهم لا يتعلمون كثيرا من دروسه؛ وأحيانا يكون لديهم عمى الاعتقاد أنهم يفضلون على بقية البشر بضمان النصر أيا ما كانت توازنات القوي.

أحيانا يكون لجميع هؤلاء عذر، فهم لا يفهمون لغزا إيرانيا يجعل طهران تتبنى جماعات عربية وتربيتها وتدريبها وتسليحها، ثم تتركها لكى تقرر بنفسها بعد ذلك كيف ومتى وأين تستخدم السلاح؟! الإجابات مجهولة عن الكيفية التى ذهب بها السلاح من صواريخ ومسيرات وطائرات شراعية إلى غزة، وهى التى باتت أدوات الحشد الشعبى فى العراق، وحزب الله فى لبنان وأحزاب الله فى مناطق أخرى، وجماعة الحوثيين فى اليمن التى ضربت أرامكو والفجيرة وحاملات نفط فى الخليج، والآن تضرب فى إيلات. اللغز يفسح المجال لتصورات سهلة وهى أن القضية لا تدار بين عقلاء يخوضون حربا ضد أطراف أخرى بالجملة أو بالتجزئة، وإنما هى أحيانا قادرة على إفساد ما قد يلوح من تكوين تحالفات إقليمية ودولية تدخل فيها الولايات المتحدة!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤامرة … المؤامرة …



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab