الجولة السادسة

الجولة السادسة

الجولة السادسة

 العرب اليوم -

الجولة السادسة

بقلم - عبد المنعم سعيد

قبل أسبوع وصل «أنتونى بلينكن» إلى الشرق الأوسط للمرة السادسة. الزيارة تبعث إلى الذاكرة تلك الفترة التى تلت حرب أكتوبر ١٩٧٣ التى أتى فيها وزير الخارجية فى ذلك الوقت «هنرى كيسنجر»، الذى ابتدع أمرين أولهما «دبلوماسية المكوك»، حيث كان يذهب جيئة وذهابا بين العواصم المعنية بحثا عن حل للمشكلات المستعصية. وثانيهما كانت سياسة «الخطوة خطوة»، التى ابتدعت اتفاقيات الفصل بين القوات ثم حل السكون الدبلوماسى حتى جاءها الرئيس السادات بعاصفة سلام بعد أن مر بها بعاصفة الحرب. بلينكن جاء ست مرات للشرق الأوسط، وهذه المرة فى جعبته مشروع شامل يبدو أن تفاصيله تتزايد كل فترة قصيرة. المشروع يبدأ بوقف إطلاق النار لفترة كافية لإعداد الأطراف لصفقة شاملة يحصل فيها كل طرف على بعض من مطالبه. الفلسطينيون والعرب على مشروع تفصيلى لدولة فلسطينية، والإسرائيليون يحصلون على أشكال من السلام و«التطبيع العميق» مع أطراف عربية لديها ما تعطي؛ وتحصل السعودية والإمارات على أشكال مختلفة من الأمن؛ ويحصل الجميع على نهاية الحرب ودرجة من الاستقرار، وبعدها يحصلون على السعادة.

ربما كان فيما سبق نوع من التبسيط التى تفرضه المساحة، والحقيقة أن حركة بلينكن تبدو مستعجلة، فكل خطوة من هذه تستدعى مفاوضات معقدة، وهناك أمور تجعل التسوية الشاملة على إغرائها مستحيلة فمع وجود نيتانياهو وتحالفه الوزارى فإن الحرب سوف تستمر؛ ورغم أن حماس تطالب بإلحاح بوقف إطلاق النار حتى تستطيع إعلان انتصارها (!) فإنها لن تسلم لأحد فلسطينيا كان أو إسرائيليا بإدارة قطاع غزة. قيام السلطة الفلسطينية بتشكيل حكومة جديدة كان فيها نوع من فرض وضع جديد لا يختلف كثيرا عن السابق ولم يكن فيه القفزة المطلوبة إلى الأمام. حماس اعترضت على أى حال، ولن يمضى وقت طويل حتى يظهر الوضع الفلسطينى كما كان دائما منقسما. وسط ذلك فإن بلينكن لن يكون لديه الكثير من الإنجاز الذى يساعد رئيسه بايدن فى الانتخابات المقبلة.

arabstoday

GMT 09:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 09:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 09:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟!

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 09:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 09:30 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجولة السادسة الجولة السادسة



GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab