د رشاد العليمى

د. رشاد العليمى

د. رشاد العليمى

 العرب اليوم -

د رشاد العليمى

بقلم - عبد المنعم سعيد

 كان اللقاء مع فخامة الرئيس اليمنى د.رشاد العليمى مثيرا عاكسا للحالة السياسية والأمنية فى عدن؛ فى السياسة وجدنا العَلَم الذائع فوق الصوارى والإعلانات هو علم الحكومة «الانتقالية» الساعية إلى إعادة إنتاج جنوب اليمن كدولة أو كيان سياسى مستقل. والطريق إلى القصر الجمهورى قطعناه فى سيارات مدرعة تحميها عربات بها مسلحون. لم يعنى ذلك أن الحرب الأهلية جارية، وإنما الكثير من الحرص علينا من حوادث مؤسفة! وصلنا فى موعد اللقاء تماما فى الثالثة والنصف عصرا لكى يكون اللقاء مع الرئيس الذى بدأ حديثه باستعراض غنى لثلاثة أمور: أولها تاريخ اليمن؛ وثانيها كيف وصلنا إلى الآن منذ بداية ما سمى الربيع العربي؛ وثالثها ماذا تفعل اليمن الآن لكى تتجاوز حالة فيها الكثير من الحرج والدقة. كان الاعتزاز واضحا بالشخصية اليمنية والتاريخ اليمنى وأصالته؛ وكذلك العلاقات المصرية اليمنية التى بدت عزيزة للغاية من الناحية الشخصية والأخرى الجيوسياسية مع قدر كبير من التقدير للمملكة العربية السعودية وما قدمته المملكة من حفاظ على الدولة فى قدراتها ووجودها.

امتد الحديث من العصر حتى قرابة فجر اليوم التالي، ولم يقطعه لا كرم تناول الإفطار أو السحور؛ ولا فصاحة القول مع أربعة أحاديث صحفية: مع الأستاذ مصطفى بكرى؛ ومع الأستاذين نشأت الديهى وأسامة سرايا؛ وكاتب هذا العمود، ومع الأستاذ عمرو عبدالحميد؛ ومع الأستاذة فتحية الدخاخني. ما جاء فى هذه الأحاديث سوف يكون متاحا فى منصات إعلامية متنوعة سوف تختلف نقاط التركيز فيها، ولكن القصة ربما سوف تكون فى النهاية تحكى عن مأساة جرت لبلد عربى شقيق وعريق، وبطولة المحاولة للخروج من حالة التمزق والشرذمة إلى الوحدة ليس فقط فى الداخل اليمنى وإنما للاندراج داخل مجموعة الدول العربية التى يشغلها التنمية والبناء. البداية سوف تكون التعامل مع خطر الانشقاق على الحكومة الشرعية اليمنية التى تسيطر حاليا على ٨٠٪ من البلاد.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د رشاد العليمى د رشاد العليمى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab