ما بعد التعويم

ما بعد التعويم ؟!

ما بعد التعويم ؟!

 العرب اليوم -

ما بعد التعويم

بقلم - عبد المنعم سعيد

 هناك نقطتان للاتفاق العام خلال الفترة القصيرة الماضية: أولاهما أن قرار التعويم كان أمرا إيجابيا للاقتصاد الوطنى وبداية لاستعادة الصحة والفاعلية؛ وثانيتهما أن مثل ذلك ليس كافيا و يجب ألا يتكرر مرة أخرى. ومن عاش خلال الثلاثين عاما الماضية شهد ذات المشهد ما بين نصائح من صندوق النقد الدولي، وتعددت أسعار العملة حتى وصلت إلى سبعة واحد فى البنوك الشرعية، والثانى فى السوداء غير الشرعية، والثالث يخص التصدير، والرابع الاستيراد، والخامس بطاقات الائتمان فى الخارج، والسادس لذات البطاقات فى الداخل، والسابع لكل شىء آخر. الحلقة بعد ذلك اختلفت من عقد إلى آخر، فى ثمانينيات القرن الماضى تداخلت «شركات توظيف الأموال» فى الساحة النقدية؛ واحتاج الأمر حربا كبيرة فى الخليج لتحرير الكويت لكى نبدأ عام ١٩٩٣ عملية الإصلاح الاقتصادى تحت رعاية الصندوق وحكمة رئيس الوزراء د. عاطف صدقي.

أصبح للعملة سعر، وبدأت مصر فى تحقيق معدلات نمو معقولة، وانتهت شركات التوظيف؛ ولكن عام ١٩٩٦ أتى مع وزارة د.كمال الجنزوري، ولم ينته العقد إلا وقد أصبح سعر العملة عدة أسعار. تكرر الأمر مرة ثالثة عام ٢٠٠٥ مع وزارة د.أحمد نظيف فكان الصندوق ثم تحرير العملة وزيادة معدلات النمو، ووصل ضيق الأزمة الاقتصادية المالية العالمية لعام ٢٠٠٨ إلى مصر فقامت ثورة لثلاث سنوات مع مطلع العقد. عام ٢٠١٦ جرى تعويم الجنيه بعد اتفاق مع الصندوق وزاملته نهضة عمرانية لم تشهدها مصر منذ الخديو اسماعيل، وتزايدت الأصول المصرية؛ ولكنها تزاملت مع الأزمة الكونية للكورونا وحرب دولية فى أوكرانيا وأخيرا أزمة فى غزة. الأزمات مع فوائد الديون قادت الرحلة مرة أخرى إلى أسعار العملة ورحلة إلى الصندوق تصل إلى قرض واتفاق مع شركاء إقليميين لكى نستأنف المسيرة الاقتصادية مرة أخرى. التوافق العام فى الحوارات القومية هى المحافظة على الإنجازات وتشغيلها، ولا يتحقق ما سلف مرة أخرى.

arabstoday

GMT 20:15 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أكتوبر والنصر المحسوب

GMT 10:16 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الانتخابات يوم والمحبة دوم

GMT 18:35 2024 السبت ,11 أيار / مايو

نتنياهو مستمر في رفح .. إلا إذا…!

GMT 02:19 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عاربون مستعربون: الليدي «الساحرة»

GMT 02:10 2024 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

الطبقة الوسطى... هواجسها وسواكنها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد التعويم ما بعد التعويم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab