المسكوت عنه

المسكوت عنه؟

المسكوت عنه؟

 العرب اليوم -

المسكوت عنه

بقلم - عبد المنعم سعيد

فى مذاهب «العلوم السياسية» يوجد مذهب للخطاب السياسى وهو خطب القادة وما هو سائد فى الخطاب العام. تحليل الخطاب يسفر عن الكثير من التوجهات والاتجاهات التى تنفع فى التحليل وتقدير الموقف وما تكشف عن المضمون فى قرار الدولة. أحد أبعاد المذهب البحث فى المسكوت عنه؛ فالأهمية لا تقتصر على ما هو صريح، وإنما تحتوى على ما هو غائب. المدرسة أصولها فرنسية، وهى تصلح للبحث فى مصر عندما تجد أن «إصلاح النظام الإدارى للدولة» من الأمور التى لا يغفل عنها أحد لا فى العصر الحالى ولا فى كل العصور السابقة. ومع ذلك فإن الشائع هو اللوم دائما لما تقوم به البيروقراطية من تعطيل الاستثمار و«تطفيش» المستثمرين ومحاربة القطاع الخاص وتواضع السياحة.

المعضلة التى يدركها الجميع تستحوذ على الخطاب العام ولكن لا يبدو لها حل ولا مغفرة، ونظرية الشباك الواحد تخفى عشرات من الأبواب والشبابيك خلفها، بينما كان البحث جاريا عن طريقة لإصلاح الجهاز الإداري، ولم تبخل الدولة فى الاستنارة برأى مؤسسات دولية متخصصة فى المجال وإصلاحه. وقبل عام أو أكثر قليلا، هلَّ د. صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة على مجلس الشيوخ لكى يقدم سبيله إلى الإصلاح والذى كان فيه أولا استخدام الثورة الرقمية التى سوف يكون عقلها المدبر فى العاصمة الإدارية الجديدة، وثانيا إعادة تأهيل الجهاز الإدارى لكى يكون مستعدا للتعامل مع عصر جديد لتقديم الخدمة من خلال تخفيض الحجم وتخفيض الوزارات من نحو 34 وزارة وقتها إلى 24، وثالثا أن الجهاز سوف يكون فعالا، فالقضية ليست العدد وإنما الفعالية. فهل سيكون هذا حال الوزارة الجديدة؟

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسكوت عنه المسكوت عنه



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى

GMT 13:02 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

مبابي يعود لقيادة منتخب فرنسا في مارس رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab