ما بعد الهجران

ما بعد الهجران

ما بعد الهجران

 العرب اليوم -

ما بعد الهجران

بقلم - فاروق جويدة

بعث يسألنى عن حبيبته التى هجرت بعد قصة حب دامت سنوات ويتمنى أن تسامحه لأنه فشل فى تحمل غيابها.. ويقول انه على استعداد أن يفتح صفحة جديدة معها المهم أن تسامحه.. وأنا لا أعرف ماذا حدث بينهما ومن أخطأ فى حق الاخر، ولماذا تركته واختفت ومن تنكر للآخر، وماذا دار بينهما حتى تترك العش وتهرب كل هذه أشياء لم تتضح فى الرسالة غير انه يتمنى أن تسامحه، وهذا يعنى أن هناك جرحا فرق بينهما فمن كان سببا فيه حين تهرب العصافير.. لابد أن العش لم يعد يوفر لها الأمن والحماية، أو أن رفيق العمر تنكر وربما اختار عشا آخر.. واعتقد أن الحب الحقيقى لايترك الجراح والمفاجآت حتى لحظات النهاية يجب أن تكون أكثر إنسانية، وإذا كان من حق كل حبيب أن يصافح حبيبه ويمضى فيجب أن يعرف كل طرف ماذا حدث، ولماذا كان الفراق.. إن الغموض فى المواقف والمشاعر يفتح أبوابا كثيرة للهواجس والظنون، وإذا كان ولابد من الرحيل فلنفترق أحبابا بحيث تبقى ذكريات جميلة ومشاعر دافئة ربما عادت سفينة الأحلام مرة أخري، ووجد كل حبيب انه لايستطيع الحياة بدون الأخر.. وللصديق صاحب الرسالة حاول أن تعيد جسور الود وإن كانت مازالت تحبك فلن تخذلك أبدا.. إن الحب الحقيقى لا يموت لكنه مثل كل الأشياء يمكن أن يعانى الوحشة والألم، وقد يمر بلحظات صعبه يفتقد فيها الإحساس بالأمن والأمان ولكنه يقاوم ويصبر ويتحدى وكل ذلك يمكن أن يضيع ويتلاشى إذا فقد المحبون اللهفة والتواصل. وأصبح الفراق واقعا وضرورة.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد الهجران ما بعد الهجران



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة

GMT 01:38 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab