ماذا بقى لأطفال غزة
أخر الأخبار

ماذا بقى لأطفال غزة؟

ماذا بقى لأطفال غزة؟

 العرب اليوم -

ماذا بقى لأطفال غزة

بقلم : فاروق جويدة

 كل طفل بقى على قيد الحياة بين دمار غزة يسأل الآن: ماذا بقى لي؟ أبٌ مات، وأمٌ ترمّلت، وبيتٌ من الأطلال، وعالمٌ متآمر كان شريكًا فى المأساة.. إن شعب غزة الذى ينام الآن بين أطلال البيوت لم يجد يدًا تنقذه أمام مؤامرة دولية شارك فيها الجميع.. ماذا ينتظر العالم غير أن يحارب أهل غزة حتى آخر طفل فيها؟ لم يبقَ أمام أهل غزة غير أن يواجهوا المؤامرة بعد أن تخلى عنهم الأعداء والأصدقاء. لقد صمد أهل غزة، ولم يعد أمامهم غير أن يتحولوا إلى ألغام وقنابل. لم يبقَ للفلسطينى غير أن يصمد أو يموت.. إن العالم فرض على شعب غزة أن يقاتل، ولا بديل عن الشهادة أمام سقوط حلم الدولة، وخطة للتهجير، وقتل الأطفال، ودمار المباني، وتخلى العالم.. سوف يتحول الشعب، كل الشعب ، إلى ألغام ، وتصبح حرب العصابات الطريق الوحيد أمام أطفال غزة، وليس فقط رجالها..

سوف يدفع العالم الثمن حين تتحول غزة إلى بركان من الغضب ضد عالم تآمر عليها وترك عصابة من رعاع الأرض تسرق وطنها، وتقتل شعبها، وتستبيح مقدساتها.. لا شيء أمام غزة غير أن تعلن الحرب على هذه المؤامرة.. سوف يقاتل أهل غزة حتى آخر حجر فيها.

أحيانًا يجد الشعب نفسه محاصرًا بين الموت والموت، وهذا حال غزة الآن ، حيث لا حياة ولا وطن. أمام عالم فقد الرحمة، يصبح القصاص حقًا، فلا بديل للحياة إلا الموت. إن شعب غزة الآن أمام طريق مسدود يسلبه الحياة، وحين يصبح الموت الوسيلة الوحيدة للحياة، فلا بديل له.

arabstoday

GMT 06:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ما علاقة الشعوب بالزواج والطلاق؟

GMT 06:41 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

(ولاد الشمس).. جينات الإبداع لاتزال تطرح

GMT 06:39 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإنصاف الذى تأخر

GMT 06:35 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

يحدث فى مصر!

GMT 06:31 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإفطار مع «السيدة الأولى»

GMT 06:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ترامب وزيلينسكى؟!

GMT 06:26 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 06:19 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الليلةُ والبارحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا بقى لأطفال غزة ماذا بقى لأطفال غزة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab