العنف فى المدارس

العنف فى المدارس !

العنف فى المدارس !

 العرب اليوم -

العنف فى المدارس

بقلم : فاروق جويدة

 انتشر العنف فى بعض المدارس والجامعات، حيث ازدادت حوادث قتل الفتيات والاعتداء على الشباب، ويحدث ذلك فى حرم بعض الجامعات وساحات بعض المدارس. للأسف، تزداد هذه الظاهرة وتتسع فى مناطق كثيرة، بما فى ذلك بعض المحافظات والجامعات الإقليمية.. هناك أسباب كثيرة وراء هذا العنف، فى مقدمتها غياب الانضباط، والتفكك الاجتماعى، وغياب دور الأسرة التى لا تعرف ما يحدث لأبنائها.. الحل فى تقديرى هو عودة قواعد الانضباط مرة أخرى، والرقابة الأمنية على السلوك.. لا شك أن وراء كل حادثة قصة حب فاشلة، أو زواجا عرفيا، أو غياب رقابة الأسرة.. إن انتشار العنف أصبح قضية اجتماعية خطيرة تحتاج إلى إجراءات حاسمة من مؤسسات الدولة والمجتمع والأسرة.. والغريب أن مع كل واقعة جديدة، مثل مقتل فتاة أو إصابة شاب، والتى تتم فى الشوارع وبين الناس، فإنها تتم دون أن يتدخل أحد لمنع وقوعها.. بين قصص الحب الفاشلة والمخدرات يسقط الضحايا وتسيل دماء بريئة.. نحن أمام ظواهر غريبة تظهر فى المجتمع وتحتاج إلى دراسات نفسية واجتماعية تناقش أسبابها وتحد من انتشارها، خاصة أنها أصبحت تهدد أمن شبابنا، أغلى ثروات مصر..

يرى البعض أن العنف والجريمة كلها ظواهر عالمية، وليست مقصورة على مدارسنا وجامعاتنا.. لكن حالة انفلات السلوكيات فى الشارع تتطلب اهتماما أكبر بقضية الانضباط داخل الجامعات وخارجها، بل فى المجتمع المصرى كله.. إن تلك السلوكيات قضية خطيرة وجديدة على مجتمع الأمن أهم ما يميزه.

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف فى المدارس العنف فى المدارس



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab