مدبولى ورجال الأعمال

مدبولى ورجال الأعمال

مدبولى ورجال الأعمال

 العرب اليوم -

مدبولى ورجال الأعمال

بقلم : فاروق جويدة

 كان لقاء رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولى مع رجال الأعمال المصريين من أهم اللقاءات التى اتسمت بالصراحة والوضوح، وكانت مواجهة حقيقية لكل ما تتعرض له مصر من تحديات، شعبًا وحكومة.. كانت أحاديث رجال الأعمال غاية فى المصداقية، وهم يعرضون المشاكل والحلول من خلال واقع يعانون منه وأزمات يتعرضون لها..

كانت المناقشات شيئًا جديدًا اتسم بالشجاعة والموضوعية. طلعت مصطفى، السويدي، عز، منصور، الأتربي، الجمال، والجناينى وحسن هيكل، وأبوالمكارم، شريف الخولى، عمر مهنا، ومرنا عارف، وعبدالحميد الدمرداش، سامى سعد. كل واحد منهم كشف بعض الأمور.

العديد من الشركات المصرية نقلت نشاطها إلى الإمارات.

الحكومة تسعى لتأجير المطارات وبعض الطرق ومحطات تحلية المياه للقطاع الخاص.

مطلوب دمج شركات وأنشطة القطاع الخاص فى بعضها.. القوانين الخاصة بالاستثمار تعانى تضاربا شديدا.. مصر أمام تحدٍّ سياسى وثقافى وتحتاج إلى وقفة لكى تسترد دورها.

من أهم القضايا التى تناولها رجال الأعمال بكل الصراحة أزمة الدولار، وأن رجال الأعمال يعانون نقصا شديدا فى العملة الصعبة وليست الدولة فقط..

فى تقديري، أن لقاء د. مدبولى مع رجال الأعمال كان شيئًا جديدًا ومقنعًا، ويحتاج إلى مزيد من اللقاءات مع توسيع دائرة المشاركين.. مطلوب أيضًا أن يفتح الإعلام حلقات نقاش حول القضايا التى ناقشها رئيس مجلس الوزراء مع رجال الأعمال، خاصة أن المشاركين من أهم رجال الأعمال فى مصر.

فى تقديري، إنها بداية مهمة تحتاج إلى مزيد من الحوار مع تنوع المشاركين فيها.. مثل هذه اللقاءات يجب أن ينقلها التليفزيون على الهواء، وتستكمل حلقاتها فى مجلسى النواب والشيوخ والمجتمع المدني.

arabstoday

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:31 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:19 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

عن الحيادِ والموضوعيةِ والأوطان

GMT 02:15 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أين يُباع الأمل؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدبولى ورجال الأعمال مدبولى ورجال الأعمال



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab