إسرائيل كائن وحشى

إسرائيل كائن وحشى

إسرائيل كائن وحشى

 العرب اليوم -

إسرائيل كائن وحشى

بقلم : فاروق جويدة

 لم تعد إسرائيل ـ بدعم أمريكا ـ فى حاجة أن تخفى أطماعها فى التوسع فى العالم العربى .. يكفى ما وصلت إليه حدود المؤامرة، حيث نجحت حتى الآن فى تصفية مواقع كثيرة فى غزة والضفة ولبنان وأخيرا سوريا، حتى اقتربت من دمشق ودمرت كل مقومات وأسلحة الدولة السورية.. إن أخطر الشواهد فيما حدث أن المشروع لم يكتمل وما زالت هناك أهداف غامضة، والأخطر أن حالة الانقسام فى العالم العربى ما زالت تُغرى إسرائيل لتحقيق نتائج أفضل، وأن أطرافاً عربية كثيرة ما زالت تدافع عن قضية السلام، رغم أن إسرائيل أسقطت تماماً هذه القضية من كل حساباتها وما زالت تراهن على مشروعها فى أطماع أكثر واستسلام أطول..

إن القادم فى المشروع الصهيونى هو إغلاق ملف إقامة الدولة الفلسطينية والتفكير فى خطة لتهجير سكان غزة والضفة، وإلى أين تكون الهجرة؟ وقد يكون فى المشروع الصهيونى مزيد من الأراضى التى تنضم إلى إسرائيل الكبرى، خاصة أن أمامها رئيس قادم فى البيت الأبيض يمكن أن يقف معها إلى أبعد مدى..

إن العالم العربى يواجه محنة قاسية، فقد تجاوزت إسرائيل كل حدود الوحشية وتحولت إلى قوة همجية لا يوقفها أحد. وإذا استمرت هذه الكارثة، فماذا يفعل العالم العربى أمام هذا الوحش الكاسر الذى تجاوز كل الحدود؟ من يوقف المشروع الصهيونى فى التوسع والاحتلال؟ ومن يضع نهاية للدعم الأمريكي؟ ومن ينقذ العالم من قوة مجنونة لا تعترف بحقوق الشعوب ومقدرات البشر؟

إسرائيل كائن وحشى لن يكتفى بما وصل إليه، وهذه حقيقة ينبغى أن ندركها جميعاً..

arabstoday

GMT 06:30 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

الأردن في مواجهة إوهام إيران والإخوان

GMT 06:26 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

«هزيمة» أم «تراجع»؟

GMT 06:24 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

رجل لا يتعب من القتل

GMT 06:20 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

عصر الترمبية

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 06:17 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

قراءة لمسار التفاوض بين واشنطن وطهران

GMT 05:42 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

حرب غزة... مأزق «حماس» وإسرائيل معاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل كائن وحشى إسرائيل كائن وحشى



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab