متى نتعلم

متى نتعلم ؟

متى نتعلم ؟

 العرب اليوم -

متى نتعلم

بقلم:فاروق جويدة

ما جدوى العمل أن يوفر الإنسان لنفسه حياة كريمة وما جدوى التخطيط والدراسة أن أحدد خطوات المستقبل واحتمالات الأخطاء، وما جدوى المتابعة أن أعرف أسباب النجاح ومخاطر الفشل، وما جدوى الفهم أن أعرف حركة الرياح وأنا أقود السفينة فقد تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .. وما قيمة الصداقة أن أجد إنسانا يصدق معى قولا ونصيحة ، وكيف آمن لجار أو إنسان أتعامل معه ألا يخذلنى فى شدة ولا يبيعنى فى ساعة ضيق وكيف أنجو من تآمر الأعداء .. لا تضع ثقتك فى كل شيء وحاول أن تختبر معادن الناس ولا تثق فيمن باعك مرة فسوف يبيعك ألف مرة ، وماذا أفعل إذا ضاقت بى السبل وأظلم الطريق اسال أهل الحكمة لأنهم إذا أحبوك فلن يخدعوك وإن كرهوك فلن يتآمروا عليك .. وما هو ثمن الحب فى هذا الزمان حين يتحول الحب إلى مزاد بين البائع والمشترى فإن المصالح تفوز فى النهاية .. ولماذا يكره الناس، الكراهية أنواع ، هناك كراهية بعد حب وهى أسوأ أنواع الكراهية، وهناك حب بعد كراهية وهو من أجمل أنواع الحب، والإنسان عبد مشاعره حبا أو كراهية ، ولكن العلاقات تختلف بين البشر ولن يتساوى من منحك الود والوفاء ومن بالغ فى إهمالك والتخلى عنك وما يحدث فى مشاعر الناس يحدث فى كل مظاهر الحياة المهم أن نتعلم .. إن تجارب الحياة تتداخل فى بعضها وما ينطبق على الأفراد يسرى على المجتمعات ، والفرق كبير بين مجتمع يحب الحياة ويجد كل الأشياء تشجعه على ذلك ومجتمعات أدمنت الكراهية واعتادت عليها لأن كل شيء حوله يمارس الكراهية فى كل شيء نحن نتعلم الحب ، والكراهية حرائق تدمر القلوب والمشاعر

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى نتعلم متى نتعلم



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab