الحب الضائع

الحب الضائع

الحب الضائع

 العرب اليوم -

الحب الضائع

بقلم : فاروق جويدة

هناك فيلم جميل رغم أنه انتهى بالخيانة فإنه من روائع السينما المصرية ، وهو عن قصة لعميد الأدب العربى وصاحب «الأيام» د. طه حسين.. وهناك سلسلة من الأسماء: «الحب الضائع»، «العمر الضائع»، و«الحلم الضائع».. ولا أدرى لماذا ارتبطت كل الأشياء الجميلة فى حياة الإنسان بالضياع.. كثيرًا ما يجلس الإنسان مع نفسه ويقلب أوراق حياته، ويكتشف أن أشياء كثيرة ضاعت ولا يملك استرجاع شيء منها.. أحيانًا يدور هذا السؤال: ما جدوى أن أكتب إذا كانت الكتابة دخانًا فى الهواء ؟ وما أهمية أن أصرخ ولا أحد يسمعني؟ وكيف يتسرب العمر منى بين الصراخ والألم وأنا حائر بين ناس لا تسمعنى وقلوب لا تشعر بي؟ كل شيء حولك أغمض العيون وأغلق الآذان، وما زلت تنادى أنك وسط حشود البشر مازلت تغنى ولا أحد يسمعك.. كانت الدنيا ترقص على أنغام أغنية جميلة، وكل شيء يرقص الآن بلا غناء.. كانت أحاديث الناس تحمل الإحساس والكلام الجميل ، والآن لا إحساس واختفى الكلام الجميل.. كانت مجموعة من الأصدقاء يجلسون معًا، ومضى الوقت ولا أحد يتكلم، واكتشف الجميع أنه لا أحد يرى الآخر. كل ما يدور بينهم أنفاس تتعثر، واكتشفوا أن الغرفة مظلمة ولا أحد منهم شعر بذلك.. كان الشخص الوحيد الذى تكلم عندما صاح فيهم أحد العارفين، وأخبرهم بأن علامات قيام الساعة تقترب، وأن أول الشواهد حديث الصمت وغياب الكلام وانقطاع النور والنوم بلا حساب.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب الضائع الحب الضائع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab