دعوة للمصالحة

دعوة للمصالحة

دعوة للمصالحة

 العرب اليوم -

دعوة للمصالحة

بقلم:فاروق جويدة

فى موكبٍ تاريخى ، أخذ يحيى السنوار مكانه مرتديًا زيه العسكرى وسط دمائه ، ليضع نهايةً لرحلة من البطولة، واهبًا حياته لشعبه وأمته وأرضه .. رحل السنوار تاركًا خلفه صفحاتٍ مضيئة من التضحية والفداء ، وظل يقاتل وسط جنوده ليعيد إلى الذاكرة صور أبطال كتبوا أروع الصفحات فى تاريخ شعبهم وأمتهم .. لقد حارب المحتل الغاصب عامًا كاملًا فى حدث فريد لم تشهده القضية الفلسطينية فى تاريخها ، وصمد الرجل وسط شعبه ، وحوله آلاف الشهداء الذين لم يبخلوا على وطنهم بكل شيء .. كانت آخر مواقف يحيى السنوار حين حاول أن يجمع قادة المقاومة من رموز وأبناء الشعب الفلسطيني. ربما أدرك وهو يقترب من ساعة الرحيل أن الأحداث أكدت أن فلسطين لن يحررها إلا دماء أبنائها، وأن الجميع يتاجر فيها بعدما باعوها مئات المرات .. كانت دعوة السنوار إلى وحدة الصف الفلسطينى آخر أحلامه قبل أن يمضى . كان يرى أن الشعب الذى قدم كل هذه التضحيات يستحق من قادته أن يوحدوا كلمتهم ويخلصوا لقضيتهم، وأن تتجه أنظارهم إلى القدس بيتًا وصلاةً ووطنًا.

هل تلقى دعوة السنوار صدى؟ وهل يمكن أن تجتمع كلمة رموز الوطن على رفات السنوار ليبقى دليلًا لكل الشرفاء فى التضحية والوفاء؟ .. ولم يعد أمام قادة المقاومة الفلسطينية إلا أن تتوحد كلمتهم، وليكن رحيل السنوار بدايةً لمواقف تتسم بالحكمة حتى يكمل طوفان الأقصى مسيرته.. لقد أصدرت جميع قوى المقاومة الفلسطينية بيانات وداع صادقة، وأبدت عرفانها للمقاتل الراحل .. قد تكون هذه بداية لجمع الشمل وتوحيد الكلمة..

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة للمصالحة دعوة للمصالحة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:07 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة
 العرب اليوم - مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab