ويبقى جيش مصر

ويبقى جيش مصر

ويبقى جيش مصر

 العرب اليوم -

ويبقى جيش مصر

بقلم : فاروق جويدة

أشعر دائمًا بالأمان كلما رأيت جيش مصر فى كامل قوته وشموخه واستعداده.. عندى ما يشبه اليقين أن هذا الجيش مصدر الحماية والاستقرار، والتاريخ يؤكد هذه الحقائق : إن مصر فى أمن وسلام مادام جيشها يحمى ترابها، ويحافظ على مقدساتها، ويصون إرادتها.. وقد حفظ التاريخ أمجادًا كثيرة لجيش مصر، فقد تصدى للمغامرين والطامعين والغزاة، واستطاع أن يؤكد دوره ووجوده على امتداد تاريخ طويل من المعارك.. وجيش مصر يجسد عبر تاريخه صور الولاء والانتماء والوفاء، لأنه يدرك أنه يحمل اسم وطن عظيم، وحضارة عريقة، وشعب يدرك قيمة الوطن والأرض والإنسان.. أنا لا أخاف على مصر ما دام جيشها قويًا، يدرك حجم مسئولياته فى حماية الأوطان تاريخًا وأرضًا وإنسانًا وجذورًا.. إن هذا الجيش يجمع بين صفوفه قادة وضباطًا وجنودًا هم أغلى أبناء مصر، فهو يضم كل أبنائها، ريفًا وحضرًا، أقباطًا ومسلمين، كل واحد منهم شرب ماء النيل وسرت فى دمه مشاعر الحب والولاء لهذا الوطن.. ما دام جيش مصر قادرًا، قويًا، مؤمنًا بوطنه، شعبًا وأرضًا وتاريخًا، فإن مصر ستبقى فى أمان.. حماة الأوطان هبات من السماء للبشر، يموتون حبًا فى تراب أوطانهم ، وهم فى ساعات المحن والشدائد يصبحون نجومًا تضيء فى سماء الكون ، تجعل الحياة أكثر أمنًا، وتمنح الإنسان حياة أكثر كرامة ووجودًا.. وبقى جيش مصر هو الحصن والأمان وكرامة مصر وشعبها.

وما دام جيشك يحمى حِماك

ستمضى إلى النصر دومًا خُطاك

سلام عليك إذا ما دعانا

رسول الجهاد ليوم الفداء

وسالت مع النيل يوما دمانا

لنبنى لمصر العلا والرخاء.

arabstoday

GMT 04:06 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

صاحب الزاوية

GMT 04:04 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الدخيل وشفافية الذكاء الاصطناعي

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

«ديب سيك» كلحظة جيوسياسية

GMT 04:00 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

حرب ترمب الاقتصادية

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

«رؤية 2030»... أنموذج فريد

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 03:55 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مواجهة التهجير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويبقى جيش مصر ويبقى جيش مصر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab