لقاء الأعداء
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

لقاء الأعداء

لقاء الأعداء

 العرب اليوم -

لقاء الأعداء

بقلم : فاروق جويدة

 هناك صفقة تاريخية تجرى الآن بين القطبين الكبيرين، أمريكا وروسيا، صفقة تاريخية على حساب أوكرانيا، حتى لو أغضبت أوروبا.. ولا شك أن روسيا، بهذا التحول فى موقف أمريكا، كسبت الحرب دون أن تحقق انتصارًا .. يبدو أن الرئيس الروسى بوتين يفهم جيدًا أفكار وطموحات نظيره الأمريكى ترامب ورغبته فى الاستيلاء على مناجم أوكرانيا، ولن يكون بوتين بعيدًا عن الصفقة..

إن ترامب يرسم الآن خريطة جديدة، فهل يسعى إلى تشكيل قوة عالمية ضد الصين؟ والشيء المؤكد أن روسيا لن ترفض ذلك، لكى تضع نهاية للصراع القديم مع أمريكا.. وإذا توحدت القوى بين أمريكا وروسيا، فنحن أمام عالم جديد، وسوف يتم توزيع مناطق النفوذ بعيدًا عن أوروبا، التى تشعر الآن بأن أمريكا خدعتها وأن التقارب بين روسيا وأمريكا سوف يغير خريطة العالم، خاصة أن أمريكا هى مصدر الحماية لأوروبا منذ عشرات السنين..

إن لقاء الأعداء سوف يوزع الأدوار والمناطق والدول فى أوروبا وإفريقيا وآسيا، ولن يكون بعيدًا أن تتم المصالحة بين أمريكا وإيران بدعم روسي، وأن تتراجع أدوار تاريخية مثل العالم العربى والهند، وحتى الصين سوف تخرج من المنافسة أمام العملاق الجديد الصاعد.. إن ترامب رجل يجمع المال والنفوذ ويعيد تشكيل خريطة جديدة للعالم، وقد ينجح..

إن أمريكا تحاول الآن التخلص من كل ماضيها، وتريد أن تفتح صفحة جديدة لكى تنفرد بقيادة العالم على طريقة الرئيس ترامب..

هل تقبل دول الاتحاد الأوروبى خريطة عالم جديد تُهمِّش دورها وتَحرِمها من الدعم الأمريكي، أم أننا أمام عالم جديد يُرسم، تُوزَّع فيه الأدوار والمواقع؟ وهل سيكون للعالم العربى مكان فيها؟.

arabstoday

GMT 10:43 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

أعمال خير ليست لوجه الله!

GMT 06:41 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

درب الأمانات

GMT 06:38 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا... عمل خارجي لا فلول

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:30 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

... لماذا لا يُقرّ «حزب الله» بالهزيمة؟

GMT 06:20 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا والتحديات الماثلة

GMT 06:14 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

الصراع في سوريا... صراع على سوريا

GMT 06:11 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

ستارمر في مقعد القيادة الأوروبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء الأعداء لقاء الأعداء



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab