تحف الأضرحة

تحف الأضرحة

تحف الأضرحة

 العرب اليوم -

تحف الأضرحة

بقلم:فاروق جويدة

شاهدتُ قطعًا نادرة من بقايا الأضرحة والمقابر التى تمت إزالتها ومن بينها نماذج فنية ورسومات بديعة صنعها فنانون كبار، من بينهم أسماء عالمية .. كما شاهدت قطعًا من الرخام الإيطالى الفاخر .. وهناك الأبواب التاريخية التى لا تقدر بثمن ، والتى يجب أن نعرف أين ستذهب هذه التحف النادرة والتماثيل التاريخية والأبواب التى انتُزِعَت من الأضرحة ..

كلنا يعلم بأن هذه الأبواب التاريخية تمثل ثروة فى أسواق الآثار، وبعضها يصدر للخارج، حيث يدفع هواة الآثار فيها مبالغ طائلة.. وينبغى أن تحظى هذه القطع النادرة باهتمام خاص؛ لأنها تمثل قيمة تاريخية كبيرة، خاصة الآيات القرآنية المنحوتة على الرخام بالذهب والأعمدة الرخامية.. هذه الثروة لا بد أن نحافظ عليها، ففى دول كثيرة تُجمَع هذه التحف وتُحفَظ فى المتاحف.. ويبقى السؤال : أين تذهب القطع النادرة والأبواب التاريخية والأعمدة الرخامية والتماثيل؟ ينبغى التعامل مع التاريخ ، حتى لو كان ضريحًا، بصورة أفضل..

هناك أضرحة لكبار الشخصيات كانت تضم قطعًا من الأثاث الثمين، وبعضها مستورد من الخارج.. لقد انتهت قضية إزالة الأضرحة وحُسِمت، ويبقى السؤال: أين يذهب الأثاث والرخام والتحف والآيات القرآنية الذهبية ؟ وهل يمكن أن تُضاف إلى أحد المتاحف ؟ بعض الأشياء قد تبدو صغيرة، لكنها تحتاج إلى قدر من الحكمة، ويجب أن تُعالج بما يحفظ حرمة الإنسان والمكان، حيًا وميتًا..

جاءتنى صور للأضرحة المهدمة بما فيها من الأبواب والتحف والرخام والآيات القرآنية ولا أعلم ماذا تم مع كل هذه الأشياء؟.

arabstoday

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 12:52 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

قمةٌ لا تحتمل بَيانًا فضفاضًا

GMT 12:51 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!

GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 04:24 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

... وبصل ألماني

GMT 04:22 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

عبير الكتب: مارون والمتنبّي والرأس الضخم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحف الأضرحة تحف الأضرحة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:02 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

مأزق زيلينسكى!

GMT 13:05 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ريال مدريد يخطط لتمديد عقد بيلينجهام حتى 2029

GMT 13:10 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

استشهاد لبنانى فى غارة إسرائيلية على قضاء صور

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جزر جوادلوب فى فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab