الشامتون

الشامتون

الشامتون

 العرب اليوم -

الشامتون

بقلم : فاروق جويدة

كل المصائب قد تمر على الفتى فتهون، غير شماتة الحساد.. شهدت الساحة العربية فى الأيام الأخيرة حالة غريبة من الشماتة اجتاحت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، وشهدت هجوما غريبا على الشهيد يحيى السنوار، وهو بكل المقاييس شهيد القضية الفلسطينية، التى هى قضية العرب الأولى حربا وسلاما.. كان الهجوم على السنوار شيئا غريبا وصل إلى الإدانة بل والتكفير، وطالب البعض بسحب صفة الشهيد، وكأنهم يوزعون الألقاب والصفات، ويحددون من يدخل الجنة ومن يعاقب فى النار.. وما حدث بعد رحيل السنوار يعكس خللا رهيبا فى موازين الأشياء والبشر، ويؤكد عشوائية الرؤى واختلال الموازين وفساد الضمائر.. وهو تجسيد حى لكل مظاهر اختلال الفكر لدى كثير من العقول.. إن الشهادة ليست صكوكا يمنحها البشر، ولكنها هبة من الخالق سبحانه وتعالى، يمنحها لبعض عباده الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. ولا أعتقد أن الله سبحانه سوف يبخل بالشهادة على من قدم حياته دفاعا عن وطن وأرض وعقيدة.. إن الانقسامات التى شهدها العالم العربى حول المقاومة بين الإدانة والإنصاف، والتى تجسدت فى السهام التى أصابت أحد أهم رموزها، تضع الشعوب العربية فى موقف يثير التساؤل: إذا كانت الدماء قد هانت، فماذا سيبقى لهذه الأمة ؟ إن السنوار سوف يبقى بطلا ورمزا وشهيدا من شهداء شرفاء الأمة.. هل يعقل أن يشمت أحد فى رجال قدموا الدماء والأرواح فداء لكرامة أمة وقدسية وطن؟

arabstoday

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشامتون الشامتون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab