شعوب تحلم

شعوب تحلم

شعوب تحلم

 العرب اليوم -

شعوب تحلم

بقلم:فاروق جويدة

الملايين من شعوب العالم العربى يحلمون اليوم بأوطان مستقرة وحياة كريمة، وأن ترحل وحوش الشر والظلام التى احتلت أراضيهم، ونهبت ثرواتهم، واستباحت ديارهم . تحلم الشعوب العربية بأن تنعم بالحرية التى بُذلت الدماء من أجلها وضحّى الملايين فى سبيلها ..

شعوبنا تتجه الآن إلى السماء تطلب الأمن والأمان، وأن يصمت صوت الرصاص فى غزة واليمن وسوريا وليبيا. الملايين فى عالمنا العربى، الذين سكنوا الخيام ولا يجدون الطعام والماء والأمن، يقفون أمام محتل غاصب وعدو أدمن القتل واستباح الأرض ، وأمام عالم فقد الضمير والرحمة..

تتجه قلوب الملايين من الشعوب العربية، التى استباح الدمار أراضيها، وأصبحت تتسول من يبنى لها بيوتًا، ويوفر لها طعامًا، ويشفى مرضاها، وينقذ قتلاها. لم يبق أمام شعوب استباحها الشر غير أن تدين زمانًا لا يرحم ضعفها وهوانها على الناس.

من كان يتصور فى يوم من الأيام أن الشعوب التى حررت إرادتها واستردت حريتها، سوف تجد جيوش الضلال تعبث فى بلادها، وتقتل شعوبها، وتلوث مقدساتها ؟

تقف أمة العرب والملايين بلا بيوت أو حماية، تعانى الجوع والموت، ولا تملك غير أن تستعيد أحلامها فى الأمن والحرية والكرامة أمام عصر افتقد كل شىء، وأصبح ساحة للظلم والطغيان.

نقف اليوم أمام أوطان تشردت شعوبها، وتهدمت بيوتها، وقُتل أطفالها، وعدو غاصب أدمن الموت والدمار، وأعاد العالم إلى عصور التخلف والضياع.

سوف يبقى الحلم آخر ما تبقى للشعوب العربية فى أوطان أكثر عدلا وأكثر كرامة وأكثر إنسانية .. لن تفرط الشعوب فى إحلامها وإيمانها إنها قادرة على أن تتجاوز أزمنة التخاذل وتحلق فى آفاق القوة والكرامة..

arabstoday

GMT 18:57 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هل تغمد أميركا سيفها الإعلامي؟

GMT 18:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

«بلبن».. ومناخ الاستثمار

GMT 18:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مستر «كان»

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

خَواء في عقول مغلقة

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مفهوم «الزمن» ومحاولات الإنكار

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

غزة مسئولية من؟

GMT 03:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الدعم والدهس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعوب تحلم شعوب تحلم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab