عظماء مصر
أخر الأخبار

عظماء مصر

عظماء مصر

 العرب اليوم -

عظماء مصر

بقلم : فاروق جويدة

 ينبغى ألا ننسى رموزنا العظيمة التى تستحق أن تبقى فى وجداننا وأن يعرف أبناؤنا أن هذا الوطن شيدته مواهب عظيمة فى الفكر والإبداع..

◙ تثلج الصدر وتؤكد وفاء لرموزنا الراحلين وجوب تكريمهم ليس بالمقالة الصحفية فحسب، كما تفعلون وتحسنون صُنعا،وإنما من خلال وسائل إعلامنا وإبداعنا الأخرى..أود أيضا من باب الوفاء لأحد هؤلاء الرموز  التى نوّهتم عنها وهو القامة الشعرية والفكرية  الكبيرة الأستاذ خالد الذكر محمود حسن إسماعيل أن أدلى بدلوي مشيدا بأكثر من خُلّة لمستها فيه خلال سنوات من العمل فى البرامج الثقافية التى كان رئيساً لها فى وقت كنت أبدأ فيه العمل مذيعا ومقدما للبرامج ومن هذه الخلال خُلّة التواضع الجم والانخراط حتى مع مرءوسيه فى عمل الفريق وأشهد أن الرجل كان  قمّة فى توجيهى ولعدد من الزملاء فى إعداد خرائط البرامج الثقافية والدينية وكان يجالسنا متواضعا فى جمعنا في مكتبنا هاشا باشا ومقدما  لنا خبرته فى العطاء الثقافى وهذا ما كان له أثره الطيب لدى مستمعى هذه البرامج فيما كنا نلمسه من واقع كثرة من خطاباتهم، والرجل لم يكن قدوةً للعاملين فحسب وإنما كانت له الريادة فى تعهد إطلالة ثقافية كبرى ألا وهى إذاعة القرآن الكريم بمتابعته منذ بدأت براعمها فى التفتح فى مبنى الإذاعة القديم بشارع الشريفين إلى أن غدت شجرة باسقة تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها بعد انتقالها إلى مبنى ماسبيرو الحالي، هذه الخصال من التواضع والريادة والعطاء بلا حدود والجهد الكبير فى البرامج الثقافية وفى إذاعة القرآن الكريم إضافة إلى ما أبدعته قريحته من أشعار تتغنى بها الأجيال فيما نشر وفيما أذيع من أغان وأناشيد وطنية مثل النهر الخالد وبغداد علاوة على موقعه  المحورى من لجان الموسيقى والغناء خلال عدة عقود حريّة بأن نتذاكرها فيما بيننا فهذا من حق الرمز علينا وعلى كل أجيالنا حاضرا ومستقبلا..

د. محمد أمين توفيق

إعلامى وأستاذ جامعي ــ لندن

 

◙ ألحاقا لعمودكم لماذا تكتب عن هؤلاء أود أن أحيطكم علما أن من تكتبون عنهم من أدباء وشعراء وفنانين وسياسيين راحلين هم شمعة أضاءت فى حياتك وحياتنا ونبراس عبًد الطريق لأجيال لاحقة، رغم اعتراض البعض فهى مقالات رائعة لإلقاء الضوء على تجاربهم الحياتية لاستفادة الأجيال اللاحقة.. برجاء التكرم بالاستمرار فى هذه المقالات المشوقة لنأخذ منها الدروس والعبر .

arabstoday

GMT 22:05 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية

GMT 22:04 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

صورة تحكى عن عطلة فى طنجة

GMT 20:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مفهوم العدالة بين نوزك وجون رولز

GMT 20:12 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

من روائع أبي الطيب (35)

GMT 20:12 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

من روائع أبي الطيب (35)

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

إيران ورهان العودة إلى سوريا

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 12:23 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

تحديات شرق أوسطية ضاغطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عظماء مصر عظماء مصر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab