حلمى بكر

حلمى بكر

حلمى بكر

 العرب اليوم -

حلمى بكر

بقلم:فاروق جويدة

رحل الفنان حلمى بكر آخر المدافعين عن قلعة الفن الجميل أهم وأبقى مفاخر مصر المحروسة .. كنت أتابع حلمى بكر وهو يخوض معركة ضارية ضد حصون الفن الهابط، وكان صادقا فى مواقفه بعد أن سقطت الأغنية المصرية فى متاهات السطحية والركاكة .. وكانت مشكلة حلمى بكر أنه كان يقف وحيدا ولم يجد من يقف معه.. وكنت اشاهد معاركه على الشاشات مع شباب المطربين ، وكيف أخذ دور المدرس والمعلم وربما جاء ذلك على حساب إبداعه خاصة انه قدم فى مراحل عمره المختلفة أعمالا جميلة وراقية مثل «عللى جري» مع عليا التونسية.. وللإنصاف فإن حلمى بكر كان آخر السلسلة الذهبية فى مسيرة الأغنية المصرية.. وكان مصدرا استفادت منه اجيال كثيرة توجيها وإبداعا وإن استنفد الكثير من سنوات عمره فى الحديث عن أزمات الأغنية المصرية .. ومع رحيل حلمى بكر تخسر الساحة الفنية واحدا من آخر نجومها الذين حافظوا على الأصالة والإبداع الحقيقى .. فى الأيام الاخيرة ساءت الحالة الصحية للراحل الكبير واختفى عن الشاشات وتخلى عن معاركه واستسلم للنهاية وترك الاغنية وهى ليست فى أفضل أحوالها ومع رحيل حلمى بكر تسقط واحدة من اشجار حديقة الغناء المصرى .. ورغم انه لم يبدع الكثير فى سنواته الاخيرة امام قلة الاصوات إلا انه بقى حصنا من حصون الأصالة فى تاريخ الأغنية إبداعا ونقدا ومسئولية.. لقد تألمت كثيرا من تغطية مواقع التواصل الاجتماعى لما حدث فى رحيل حلمى بكر، خاصة أنها انتقلت إلى بعض الشاشات ومنها نشر صوره بعد رحيله، وهذا نوع من التجاوز والانفلات لأن للموت حرمة وهناك ثوابت يجب أن نحرص عليها .. رحم الله حلمى بكر أحد المدافعين عن تاريخ الأغنية المصرية ضد حشود الغناء الهابط..

arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلمى بكر حلمى بكر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab