فاروق جويدة

فاروق جويدة

فاروق جويدة

 العرب اليوم -

فاروق جويدة

بقلم : فاروق جويدة

 بعض الأفكار الغريبة تدعو إلى إلغاء مادة الدين من مناهج التعليم.. والدين ليس مجرد مجموعة طقوس ملزمة ، بل هو دعوة للأخلاق والرحمة واحترام آدمية الإنسان وكرامته.. الدين هو لغة القرآن التى يتحدث بها 400 مليون إنسان فى العالم العربى رغم اختلاف أديانهم.. الدين هو اللغة العربية بكل ما حملت عبر قرون طويلة: شعرًا، وغناءً، وفنونًا، وأدبًا، وإبداعًا.

الدين هو تاريخ أمة شيدت حضارة وصنعت أمجادًا.. الدين هو هذه الأرض التى تمتد فى أكبر مساحة فى ثلاث قارات فى قلب العالم .. الدين هو سيرة الأنبياء الذين حملوا رسالة السماء للبشر فى تاريخ البشرية كلها، والمصدر الوحيد لها هو القرآن الكريم. من أين يعرف الناس تاريخ الأنبياء بعيدًا عن مصدره الأساسى وهو القرآن الكريم، وهو عقيدة أكثر من مليارى مسلم؟

ولماذا نلغى الدين من مدارسنا؟ هل نستبدل بديننا أديانا أخرى؟ هل نلغى لغتنا من أجل لغات أخرى؟ هل نستبدل بالأخلاق والقيم التى يدعو لها ديننا برفعته وأخلاقه دعوات الشذوذ والانحراف؟ إن مثل هذه الأفكار المريضة والدعوات الشاذة تمهد لكوارث أكبر حين تختفى اللغة العربية وتنسى الشعوب قرآنها وسيرة نبيها وأخلاقيات دينها وتاريخ رموزها.

وهنا، لا بد أن نغلق مساجدنا ونودع أزهرنا ونفتح أبوابنا وعقولنا لتجار الموت وأعداء الحياة .. قليل من الحكمة والعقل والحرص على ثوابت الشعوب ومعتقداتها، ولا داعى للعبث فى هذه المناطق الشائكة.. من الخطأ أن يتصور البعض أن مادة الدين هى التى أفسدت عقول الشباب ونشرت موجات التطرف بينهم، وقد يرى البعض أن الدين فى المدارس كان وراء انتشار ظاهرة الارهاب .. قليل من العقل.

arabstoday

GMT 00:06 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

صدمة خامسة!

GMT 00:04 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

شكرا للسيدة الهولندية!

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 00:00 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

الاختيار

GMT 11:27 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

دوشة الطرابيش

GMT 11:26 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

تريليونات ترمب وفلسطين

GMT 11:24 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

ذكريات الحرب وبطولات الأحياء!

GMT 11:22 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

شبكة الأردن... واصطياد السمك الإخواني

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاروق جويدة فاروق جويدة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab