احتلال معاصر

احتلال معاصر

احتلال معاصر

 العرب اليوم -

احتلال معاصر

بقلم:فاروق جويدة

دفعت الشعوب العربية ثمنًا غاليًا لتحرير أراضيها والحصول على استقلال إرادتها، وقدمت هذه الشعوب ملايين البشر فى الحروب والمواجهات، كما قدمت رموزًا فى الوطنية والنضال فى كل شبر من الأراضى العربية.. وحين أشاهد ما يحدث الآن فى بعض دول عالمنا العربى، أجد صورًا وواقعًا جديدًا للاحتلال: جيوش، وقوات مقاتلة. تبحث وسط هذا كله، وتسأل: أين الرموز التى حررت الأرض واستعادت الإرادة؟ وأين موارد الأمة وخيرات شعوبها؟ وأين القرار العربي؟

القوات الأجنبية تنتشر كالسرطان فكيف عاد الاحتلال يفرض قراره وسيطرته وجيوشه على الشعوب العربية؟ إن الكثير من القرارات المصيرية تصدر الآن من عواصم أجنبية وقوى محتلة..

من يحرر الأرض العربية؟ ومن يعيد الرموز العظيمة التى حاربت وناضلت وصانت كرامة أرضها وشعوبها؟ القوات الأجنبية التى تنتشر الآن فى أكثر من دولة عربية ليست فى نزهة، إنها قوى محتلة ومستغلة. وربما نحتاج إلى قصص نضال جديدة تعيد للشعوب العربية حريتها .. فى يوم من الأيام، سالت الدماء العربية فى سبيل تحرير الأرض، والآن تتدفق نفس الدماء فى حروب بين أبناء الوطن الواحد، والاحتلال يقتل الاثنين معًا .. أى لعنة هبطت علينا؟.. القوى الأجنبية التى توجد الآن فى أكثر من عاصمة عربية لم تأت لكى تنقذ شعوبها من الفقر والتخلف وتمهد لها طريق التقدم، ولكنها قوات احتلال جاءت للسيطرة واستنزاف الموارد ونهب خيرات الشعوب .. لا بد أن استضافة عربية تستعيد بها تلك الدول قرارها وإرادتها وخيرات بلادها لأن ما يحدث الآن ليس مجرد احتلال مقنع ولكنه سلب للإرادة..

{

arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتلال معاصر احتلال معاصر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab