ترامب والعالم العربى

ترامب والعالم العربى

ترامب والعالم العربى

 العرب اليوم -

ترامب والعالم العربى

بقلم : فاروق جويدة

 

لا شك فى أن عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض رئيسا لأمريكا لأربع سنوات قادمة ليست فى مصلحة الشعوب العربية، إذ كان ترامب أكثر دعما لإسرائيل، وهو الذى أهداها القدس ومهّد لصفقة القرن التى يجرى تنفيذها الآن.. كما شهد عهده اكتمال تدمير العراق ولعب دورا فيما وصلت إليه الأمور فى سوريا وليبيا وأكثر من دولة عربية .. إن إسرائيل سعيدة بعودة ترامب، وهناك أطراف عربية أكثر سعادة.. ترامب وعد بإنهاء الحروب فى العالم، وأكّد أنه لو كان فى السلطة ما حدثت مجازر غزة.. فهل سيوقف ترامب أنهار الدماء فى غزة ولبنان؟ وهل يستطيع فرض حل لإقامة الدولة الفلسطينية؟

إن ترامب لا يحب الشعوب العربية ويرى أنه الأقدر على التفاهم مع الحكام العرب، ولكن بقدر ما تكون هناك مصالح متبادلة .. والسؤال الأهم الآن: هل تتمادى إسرائيل فى مشروعها التوسعى بدعم أكبر من ترامب؟ وهل يكمل معها مشروع الدولة العظمى وصفقة القرن؟ علينا أن ننتظر، فقد يظهر فى الأفق ترامب آخر فى نسخة معدلة.

أمام ترامب تحديات كثيرة داخلية تتجاوز أزمات العالم العربى.. إن أمامه حرب روسيا وأوكرانيا، وأزمة المهاجرين، وقبل هذا كله الاقتصاد الأمريكى الذى يحتاج إلى معجزة.. يحتاج العالم العربى إلى إعادة صياغة علاقاته مع أمريكا لكى تكون أكثر توازنا، خاصة أن اختصار هذه العلاقات فى البترول والأرصدة والحماية لا يتناسب مع أمة صنعت التاريخ وشيدت الحضارة.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب والعالم العربى ترامب والعالم العربى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab