كانت أمريكا تستطيع

كانت أمريكا تستطيع

كانت أمريكا تستطيع

 العرب اليوم -

كانت أمريكا تستطيع

بقلم : فاروق جويدة

 أصبحت أمريكا الآن حديث العالم، واستطاع رئيسها الجديد أن يقلب الموازين مع كندا والمكسيك، وأخيرًا احتلال غزة .. وخلف القرار الأمريكى سلسلة طويلة من الأخطاء فى أفغانستان، وقبلها فيتنام ، ثم العراق، وأخيرًا جريمتها مع إسرائيل فى غزة، وهى الأخطر والأسوأ.. ثم كانت الكارثة الكبرى فى قرار ترامب باحتلال غزة.. إن الشيء المؤكد أن أمريكا ــ الدولة والقرار ــ فقدت مصداقيتها، ودخلت فى معارك وخصومات مع نصف سكان العالم ، ولم تعد مصدرًا للحكمة والعدالة وحقوق الإنسان.. لقد أجهضت كل قرارات الهيئات الدولية بأحكامها ودورها، ولن تجد فى العالم من يصدقها أو يعمل لها حسابًا، حتى وإن كانت الأقوى والأغنى والأكثر نفوذًا.. كانت هناك أصوات داخل أمريكا تطالب بقدر من الحكمة والعدالة، ولكن لم يعد أحد يسمع هذه الأصوات، حتى وصل إلى الحكم رئيس يعيد حشود الاحتلال والسيطرة.. سوف يقف العالم يراقب مسلسل الاندفاع الأمريكي، ويراقب نهاية أسطورة القوة والمال وهى تتراجع فى نفوذها ودورها أمام سلطة القرار وجنون القوة. إن قصة ترامب فى حكم العالم سوف تشهد نهاية غير متوقعة، فكيف تسقط الشعوب ضحية أمام أخطاء الحكام؟.

لقد هبط الرئيس ترامب على البيت الأبيض وهو يحمل سلسلة من القرارات الغريبة، ولا أحد يعلم: هل ستكون سقوط دولة؟ وفى التاريخ قصص كثيرة عن حضارات دمرتها لحظات جنون وأخطاء قرار.

إذا تراجع الرئيس ترامب عن مشروعاته فى غزة وكندا والمكسيك فقد خسر، وإذا فشل فقد فرط فى هيبة منصبه، وفى الحالتين فإن ترامب قد أساء كثيرا للبيت الأبيض.

arabstoday

GMT 18:16 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

‎لحظة الفطام من المعونة الأمريكية

GMT 18:14 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

أحلام أجيال الأهلى مشروعات عملاقة

GMT 08:57 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

شكسبير وعيد الحب

GMT 08:53 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

“شركة لتطوير المحافظات”.. والمدينة الجديدة!

GMT 06:33 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

شو الأخبار

GMT 06:32 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

فَكُنْ أَنْتَ الَّذِي يَتَأَخَّرُ

GMT 06:30 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

ترمب... حاطبُ ليل أم الريح تحطّب له؟

GMT 06:29 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

ذئب ميونيخ... وتعدد الأسباب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كانت أمريكا تستطيع كانت أمريكا تستطيع



GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab