بقلم : فاروق جويدة
◙ هناك ظواهر غريبة تظهر فى بعض مسلسلات رمضان، ومنها العفاريت والشياطين التى تحمل ملامح البشر، من أين جاءت هذه الصور؟ وكيف نغرس فى عقول أبنائنا هذه الخزعبلات؟
◙ كثير من الفنانات يظهرن فى مشاهد رقص بجانب مجموعات، وهذا يؤكد حالة من الإفلاس، فاللجوء للإعلانات من أجل المال لم يعد خافياً، خاصة أننا أمام أسماء كبيرة، كما أن الرقصات طويلة ولا تحمل أى قيمة فنية.. إذا ضاقت الأحوال على النجوم الكبار، فإن البيت هو الحل، حرصاً على الصورة والقيمة والتاريخ.
◙ مسلسلات عربية كثيرة تاريخية غزت هذا العام شاشات مصر، وهى تحكى فترات من التاريخ العربى القديم فى كل عصوره .. الأزمة أنها تحتوى على كثير من مشاهد الدماء، رغم الإبهار الشديد فى القصور والملابس والجوارى.. إنها فرصة ليعرف المشاهد المصرى نجوم الفن العرب، خاصة أن الأعمال الفنية التاريخية تراجعت فى مصر أمام غياب اللغة الفصحى وانتشار العامية.
◙ تمنيت لو قدمت فضائية عربية عملاً فنياً عن بطولات غزة، حرام أن يسقط هذا الإنجاز التاريخى من الذاكرة العربية.. كنا نحتاج إلى عمل فنى بقوة «صلاح الدين» و«الرسالة» و«عمر المختار». ما زالت هناك فرصة لهذا العمل، تخليداً لأطفال غزة، خاصة أن آثار الجريمة مازالت شاهدة.
◙ أفتقد فى رمضان أصوات قرائنا الكبار: محمد رفعت، وعبدالباسط، والحصرى، ومصطفى إسماعيل، والنقشبندى، والمنشاوى، والبنا، وأبوالعينين .. إنه حقاً زمن القراء العظام.