قليل من الانضباط

قليل من الانضباط

قليل من الانضباط

 العرب اليوم -

قليل من الانضباط

بقلم : فاروق جويدة

 

تزعجنى كثيرًا سلوكيات ومواقف بعض الفنانين الكبار داخل مصر وخارجها .. أنا أقدّر أعباء الحياة، وأسعار القصور والفيلات والسيارات، والمنافسة الشديدة بين الفنانين فى امتلاك الأشياء، ولكن لعنة الأخبار الكاذبة أصبحت تطارد الفنانين عن قصص الزواج والطلاق والعلاقات والانفصال.. وكثير من الفنانين يروّجون هذه الأخبار بحثًا عن الشهرة، ويعتقدون أنها وسيلة للحصول على فرص أكبر، ولكن الظاهرة تمادت، وأصبحت الأخبار تدور حول: من طلّق ؟ ومن تزوّج؟ وأصبح الفن آخر ما يفكر فيه الفنان..

كانت أم كلثوم تقيم حفلاً شهريًا، وكان عبد الوهاب يلحّن أغنية واحدة كل عام ، وكان عبد الحليم يغنى مرة فى السنة، وكانت «الربيع» حفلة فريد الأطرش فى شم النسيم.. وحين أرادت أم كلثوم أن تدعم المجهود الحربي، أقامت حفلًا واحدًا فى كل دولة عربية.

من الأخطاء السائدة أيضًا المنافسة فى الفساتين والأزياء، ومن أكثرها انفتاحًا، والمفروض أن تكون المهرجانات لتقديم الفن، وليست عروضًا للأزياء.

كانت السينما المصرية تقدم عددًا من الأفلام، وتحقق دخلًا يتجاوز صادرات القطن، وكان المسرح المصرى مدرسة فى الإبداع، وكان الفنان الحقيقى قدوة لكل الأجيال .. أعيدوا للفن هيبته.

كانت أم كلثوم يستقبلها الملوك والرؤساء كسفيرة لمصر وفنها الراقي، ولهذا سكنت القلوب.

لدى يقين بأن الفنان المصرى هو الثروة الحقيقية، وأن واجب الدولة ومسئوليتها أن تحافظ على صورته ودوره ومكانته كقدوة أمام الناس .. قليل من الالتزام والانضباط يجعل صورة الفنان أجمل..

arabstoday

GMT 06:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ما علاقة الشعوب بالزواج والطلاق؟

GMT 06:41 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

(ولاد الشمس).. جينات الإبداع لاتزال تطرح

GMT 06:39 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإنصاف الذى تأخر

GMT 06:35 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

يحدث فى مصر!

GMT 06:31 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإفطار مع «السيدة الأولى»

GMT 06:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ترامب وزيلينسكى؟!

GMT 06:26 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 06:19 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الليلةُ والبارحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قليل من الانضباط قليل من الانضباط



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab