الحكومة والأطباء

الحكومة والأطباء

الحكومة والأطباء

 العرب اليوم -

الحكومة والأطباء

بقلم : فاروق جويدة

 

هناك بعض الاختلافات فى المواقف ووجهات النظر يظهر من حين لآخر بين الحكومة والأطباء، رغم أنهم يمثلون واحدة من أهم وأخطر المهن فى حياتنا.. وقد وصلت درجة التباين إلى أن أعدادًا كثيرة من الأطباء قررت الهجرة للخارج، والأزمة ظهرت فى محنة كورونا والمخاطر التى تعرض لها الأطباء، فمنهم من مات، ومنهم من أُصيب بالمرض.. على جانب آخر، رواتب الأطباء فى المستشفيات الحكومية ما زالت دون المستوى، خاصة بدل طبيعة العمل. وهناك أعداد كبيرة تعمل فى ريف مصر وتعانى ظروفًا معيشية صعبة.. وقبل هذا كله، فإن طريقة التعامل بين المواطنين والأطباء تفتقد فى أحيان كثيرة التقدير المطلوب.

إن هجرة الأطباء مؤشر إنذار، والشكوى من تدهور الرواتب وسوء التعامل كلها ظواهر جديدة علينا، لأن الطبيب الذى كان يُسمى «الحكيم» لم يعد فى مكانته المالية والاجتماعية.. يجب أن تُراعى متاعب المهنة فى كل الأحوال.. نقابة الأطباء تشعر بعدم الاهتمام بمشكلات أعضائها، وهى على حق. والطبيب لا يستطيع أن يعمل فى المستشفيات الخاصة لأنه لا يجد الفرصة. وبعد سنوات من البحث والدراسة، لا يجد التقدير الكافى.

القضية تحتاج إلى حوار جاد بين الحكومة والأطباء، لأننا أمام قطاع لا يمكن الاستغناء عنه.. ابحثوا عن حل لمشكلات الأطباء ولا تتركوا المشكلات تعكر صفو العلاقة بين الطبيب ووطنه، لأنهم جميعًا أبناء مصر ويقدمون أعمارهم بكل سخاء ورضا.. ولن ننسى من رحلوا فى محنة كورونا وتوابعها.

تسوية مشكلات الأطباء تحتاج إلى حوار جاد فى مجلس النواب والإعلام ونقابة الأطباء، وإذا كان هناك مشروع قانون للمسئولية الطبية عليه خلاف فيجب أن يناقش بما لا يسيء لجميع الأطراف.

arabstoday

GMT 05:42 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

حرب غزة... مأزق «حماس» وإسرائيل معاً

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 05:28 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

تخصيب اليورانيوم

GMT 05:26 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

أمان الطرق

GMT 05:25 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

هل تصمد هارفارد؟!

GMT 05:21 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

«فرحًا مع الفرحين»... عيد قيامة مجيد

GMT 05:18 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

مظلومية سائق التاكسى 3

GMT 05:16 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

سليمان عيد... أطل من ثقب إبرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة والأطباء الحكومة والأطباء



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab