شاعر الأطلال

شاعر الأطلال

شاعر الأطلال

 العرب اليوم -

شاعر الأطلال

بقلم : فاروق جويدة

 

تلقيت رسائل كثيرة حول ما كتبت عن شاعر الأطلال إبراهيم ناجى وهو واحد من أرق الشعراء الذين كتبوا عن الحب فى تاريخ الشعر العربى المعاصر.. عند ناجى عشرات القصائد التى تغنى ولكن الأطلال كانت الأكثر حظا..

< سعدت بقراءة هوامش حرة عن الشاعر الرقيق إبراهيم ناجى وعصر الإبداع فى شتى المجالات. لقد أثار المقال شجونًا وآلامًا وتساؤلات، ويسعدنى أن أعرض الآتي:

لقد تحقق لأغنية «الأطلال» الكمال فى أركانها الثلاثة:

كلمات الهوى والحب الرقيقة المنتقاة من قصيدة إبراهيم ناجى «الأطلال».

الألحان التى أبدعها النجم الساطع رياض السنباطي، والذى نال عنها جائزة اليونسكو عام 1977 كأحسن موسيقار عالمى أثرى بها التراث القومي.

الأداء الفائق المبدع بصوت أم كلثوم، الذى يتميز بتعدد الطبقات الصوتية.

أما عن أسرار حديقة الإبداع المصرى فى القرن العشرين، فيسعدنى أن أقدم لكم البند الثامن «الفن مرآة المجتمع» من الفصل العاشر: «نشأة وتطور الموسيقى» من كتاب «أربعون ربيعًا مع الحياة»: بعد ثلاث موجات من تجديد الموسيقى متعاقبة ومتداخلة قادها: عبده الحامولي، وسيد درويش، ومحمد القصبجي، بلغت الموسيقى والغناء فى مصر قمة الإجادة والإبداع الراقى فى منتصف القرن العشرين بفضل ما أنعم الله على الرواد المبدعين من مواهب، وما التزموا به من مثابرة وتجويد، وما توافر لهم من جمهور مثقف ذواق. وساد الفن المدقق.

ومع الانفتاح الاقتصادى من بداية ثمانينيات القرن العشرين، ظهرت أغان وموسيقى هابطة، كلمات بذيئة سوقية مع ضجيج الإيقاعات خالية من الصنعة والفن. واستولى الصخب المزعج على الأفراح.

انكمش وانحصر الفن المدقق في: دار الأوبرا وبعض المسارح والحفلات الخاصة، وساد الفن الهابط. ويرجع السبب فى هذا التدهور إلى التغيرات الاجتماعية، فإن الفن مرآة المجتمع.

عادل مصطفى إبراهيم

arabstoday

GMT 06:30 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

الأردن في مواجهة إوهام إيران والإخوان

GMT 06:26 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

«هزيمة» أم «تراجع»؟

GMT 06:24 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

رجل لا يتعب من القتل

GMT 06:20 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

عصر الترمبية

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 06:17 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

قراءة لمسار التفاوض بين واشنطن وطهران

GMT 05:42 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

حرب غزة... مأزق «حماس» وإسرائيل معاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاعر الأطلال شاعر الأطلال



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab