إلى رئيس مجلس النواب

إلى رئيس مجلس النواب

إلى رئيس مجلس النواب

 العرب اليوم -

إلى رئيس مجلس النواب

فاروق جويدة
بقلم - فاروق جويدة

من وقت لأخر يظهر علينا أحد أعضاء مجلس النواب ويفجر قضية من القضايا ويبدو كأن ما يقوله النائب مشروع قانون يوشك المجلس أن يناقشه أو يوافق عليه وقد حدثت مفاجآت كثيرة بسبب ذلك رغم أن للمجلس متحدثا رسميا ينبغى أن يحاط علما بكل ما يجرى حتى لا تتحول الأمور إلى منافسة بين أعضاء المجلس من فيهم الأقدر على تفجير القضايا على الشاشات والصحف..لقد شاهدنا أكثر من قضية على شاشات التليفزيون وكان منها على سبيل المثال مشروع لإصلاح مؤسسة الأزهر وكان فيه تجاوزات كثيرة فى حق الأزهر وشيخه الجليل وأتضح أن المشروع لم يعرض على المجلس وانتهى حيث بدأ وهناك أكثر من عضو يحملون مشروعا عن الإيجارات القديمة وإصدار قانون جديد وأتضح أن القضية تخص عددا قليلا من الأعضاء وأن الحكومة لم تقدم شيئا حول الايجارات القديمة ولكن ما صدر من التصريحات يؤكد أن القانون على الأبواب ثم جاءت كارثة أكبر حين طرح أحد الأعضاء فكرة حرية تعاطى المخدرات وأنقسم أعضاء المجلس حول ذلك وتحولت القضية وهى غير مثارة إلى مناقشات على الشاشات يتصدرها أعضاء المجلس حول إلغاء عقوبة تعاطى المخدرات والإبقاء فقط على عقوبة الاتجار..والسؤال هنا هل كل من تفجرت فى رأسه فكرة تتحول إلى قضية داخل مجلس النواب ثم تنتقل كالنيران إلى الشاشات إن هناك قواعد وإجراءات داخل مجلس الشعب حول مشروعات القوانين وهى ليست عملا فرديا ولابد أن يوافق على إدراجها عدد من الأعضاء لا يقل عن ٦٠ عضوا..إننى أرجو من د.على عبدالعال رئيس المجلس أن يضع قواعد ملزمة للحديث عن مشروعات القوانين خاصة القوانين التى تهم الناس فى حياتهم ومعيشتهم وألا يتم الإعلان عن مشروع قانون إلا باتخاذ الإجراءات التى تحددها لائحة المجلس لأن هذه الفرقعات النيابية تسئ لصورة المجلس خاصة فى قضايا حساسة مثل سكن المواطنين أو تشويه مؤسسات عريقة فى الدولة أو تعاطى المخدرات أو الضرائب هذه الأفكار الشاردة لا ينبغى أن تخرج بعيدا عن القبة ورئيس المجلس من حقه أن يوقف هذه التجاوزات.

نقلا عن الأهرام القاهرية 
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 22:03 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 22:36 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 20:36 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 22:43 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

صلاح الدين بين الحقيقة والخيال

GMT 21:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى رئيس مجلس النواب إلى رئيس مجلس النواب



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:43 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً
 العرب اليوم - نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 العرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 20:22 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى مدريد في زيارة رسمية
 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى مدريد في زيارة رسمية

GMT 19:41 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إطلاق نار بمحيط إقامة دونالد ترامب

GMT 02:19 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

حالة طوارئ في جنوب ليبيا بسبب السيول

GMT 17:46 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في القدس

GMT 04:25 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سماع صوت انفجار بمحيط مخيم العين غربي مدينة نابلس

GMT 17:24 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

قصف إسرائيلي عنيف على بلدة عيتا الشعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab