نقاط ضوء فى عام رحل

نقاط ضوء فى عام رحل

نقاط ضوء فى عام رحل

 العرب اليوم -

نقاط ضوء فى عام رحل

فاروق جويدة
بقلم - فاروق جويدة

توقفت فى عام ٢٠١٨ عند بعض الأحداث الداخلية التى أراها نقاط ضوء رغم كل الصعوبات التى تعانى منها مصر شعبا وحكومة ما بين لهيب الأسعار والأعباء الضخمة التى تواجهها الحكومة ابتداء بالديون وانتهاء بتراجع قيمة الجنيه

> توقفت عند المواجهة الشجاعة والسريعة فى حل أزمة العشوائيات وأنا أشاهد هذا العدد الضخم من المبانى التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كل محافظات مصر .. وإخراج الملايين من الجحور التى كانوا يسكنون فيها إلى مساكن عصرية تحفظ للناس آدميتهم إنقاذا لحياتهم ومستقبل أبنائهم وهى إدانة لعصور مضت فرطت فى مسئوليتها تجاه هذا الشعب..

> توقفت عند فيروس سى والحملة الصحية التى تقوم بها الدولة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وبعيدا عن الطب والعلاج والميزانية فهى حملة إنسانية لإنقاذ حياة المواطن المصرى من هذا الخطر الرهيب الذى يهدد أجيالا قادمة..

> توقفت عند المزارع والصوبات الجديدة التى نواجه بها زيادة سكانية مخيفة خاصة مع ارتفاع أسعار الخضراوات وغياب الرقابة الحكومية وجشع التجار.. أتمنى أن يأتى اليوم الذى نوفر فيه ما نحتاج من الخضراوات والمحاصيل الضرورية..

> هدأت نفوس الناس قليلا بعد الأخبار التى تناولتها وسائل الإعلام أن سد النهضة لن يهدد مصادر المياه التى تعتمد عليها مصر وأن إثيوبيا أعادت النظر فى كثير من برنامج السد أمام ضرورات مالية وجغرافية وأمنية..

> توقفت عند مؤتمر الشباب العالمى وقد فتح أكثر من صفحة وأكثر من باب بين شباب مصر وشباب العالم، إنها فرصة للحوار مع الآخر وليتها تتسع أكثر ليشمل الحوار أطرافا أخرى جاء الوقت لكى نسمعها..

> ما يجرى فى سيناء حربا وسلاما وبناء يمثل بداية جديدة مع منطقة عزيزة من ترابنا، إن نجاح جيش مصر فى مواجهة الإرهاب تحرير لسيناء للمرة الثانية وإعادة الأمن لأهلنا هناك عودة للروح للآلاف الذين يعانون الخوف وعدم الاستقرار أما إعادة إعمار سيناء فهذا خطأ تاريخى نحاول إصلاحه بأثر رجعى..

> كل سنة ومصر قيادة وشعبا قادرة على أن تواجه التحديات من أجل بناء مستقبل يليق بنا.. كل سنة وأنتم طيبون.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاط ضوء فى عام رحل نقاط ضوء فى عام رحل



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab