رجال صدقوا

رجال صدقوا

رجال صدقوا

 العرب اليوم -

رجال صدقوا

بقلم : فاروق جويدة

 كانت رحلة يحيى السنوار فى الحياة سنوات قصيرة، قضى نصفها فى سجون الاحتلال، وقضى النصف الآخر مقاتلاً فى ربوع غزة الصامدة.. أخيرًا، سقط المقاتل على أرض وطنه حاملًا سلاحه، وقد طاردته أكاذيب كثيرة حول التخفى فى الأنفاق والحماية فى الرهائن، لكن جاءت النهاية والسنوار حاملًا سلاحه يقاتل مع شعبه الصامد.. إن السنوار، الذى تمنى يومًا أن يسقط شهيدًا فى الميدان مع رفاق البطولة، أصبح الآن صفحة مضيئة فى تاريخ المقاومة الفلسطينية.. استطاع قبل أن يرحل أن يوجه ضربة ضد المحتل الغاصب، ويضرب مثلاً لكل الشرفاء.. إن للبطولة رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. وإن الفرق سوف يظل شاسعًا بين الشرف والتراجع.. كان السنوار يعرف نهاية رحلته، وأنه جندى فى كتيبة الشهداء، وكل ينتظر دوره.. إن فرسان الحق غير أبواق الباطل، وإن الدم ضريبة يقدمها الشرفاء من أجل كرامة وحرية أوطانهم.

لقد تلقى السنوار طعنات كثيرة قبل أن يكتب نهايته، ولكن الذى بقى آخر صورة له وهو يرتدى بدلة الشرف العسكرية التى ضمت الجسد النحيل فى قصة من قصص الفداء، سطرها هذا المقاتل مدافعًا عن قدسية وطن وكرامة أمة.

سوف يحتل السنوار صفحة مضيئة فى تاريخ وأمجاد الشعب الفلسطينى، وسوف يقال يومًا إن السنوار عاش بطلًا ومات وهو يدافع عن الاراضى المحتلة، وأصبح اسمه فى قائمة الشرف التى كتبها شعب غزة المناضل..

arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال صدقوا رجال صدقوا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab