رجال صدقوا

رجال صدقوا

رجال صدقوا

 العرب اليوم -

رجال صدقوا

بقلم : فاروق جويدة

 كانت رحلة يحيى السنوار فى الحياة سنوات قصيرة، قضى نصفها فى سجون الاحتلال، وقضى النصف الآخر مقاتلاً فى ربوع غزة الصامدة.. أخيرًا، سقط المقاتل على أرض وطنه حاملًا سلاحه، وقد طاردته أكاذيب كثيرة حول التخفى فى الأنفاق والحماية فى الرهائن، لكن جاءت النهاية والسنوار حاملًا سلاحه يقاتل مع شعبه الصامد.. إن السنوار، الذى تمنى يومًا أن يسقط شهيدًا فى الميدان مع رفاق البطولة، أصبح الآن صفحة مضيئة فى تاريخ المقاومة الفلسطينية.. استطاع قبل أن يرحل أن يوجه ضربة ضد المحتل الغاصب، ويضرب مثلاً لكل الشرفاء.. إن للبطولة رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. وإن الفرق سوف يظل شاسعًا بين الشرف والتراجع.. كان السنوار يعرف نهاية رحلته، وأنه جندى فى كتيبة الشهداء، وكل ينتظر دوره.. إن فرسان الحق غير أبواق الباطل، وإن الدم ضريبة يقدمها الشرفاء من أجل كرامة وحرية أوطانهم.

لقد تلقى السنوار طعنات كثيرة قبل أن يكتب نهايته، ولكن الذى بقى آخر صورة له وهو يرتدى بدلة الشرف العسكرية التى ضمت الجسد النحيل فى قصة من قصص الفداء، سطرها هذا المقاتل مدافعًا عن قدسية وطن وكرامة أمة.

سوف يحتل السنوار صفحة مضيئة فى تاريخ وأمجاد الشعب الفلسطينى، وسوف يقال يومًا إن السنوار عاش بطلًا ومات وهو يدافع عن الاراضى المحتلة، وأصبح اسمه فى قائمة الشرف التى كتبها شعب غزة المناضل..

arabstoday

GMT 07:09 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل لا تنوي التوقف

GMT 07:08 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

«سفر اللجوء»

GMT 07:06 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

زيارة مهمة

GMT 06:50 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا تُستهدف «اليونيفيل» ؟

GMT 04:38 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أمم في خطر

GMT 04:36 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اللغةُ... مكمنُ الحضارةِ العربية!

GMT 04:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

السنوار ومن سبقَهُ... أين المشكلة؟

GMT 04:33 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب في غزة ولبنان الطريق الثالث

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال صدقوا رجال صدقوا



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:19 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسقيق الجلد في موسم الخريف على طريقة النجمات
 العرب اليوم - طرق تنسقيق الجلد في موسم الخريف على طريقة النجمات

GMT 04:46 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 02:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

هل انتصر نتنياهو؟ ستيفن والت يجيب: لا

GMT 13:30 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها لمرضى السرطان

GMT 00:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تعترض قذائف أطلقت من لبنان

GMT 06:46 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب تردّ على جدل "صوت مصر"

GMT 17:01 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الفيفا يسمح للاعب فيردر بريمن بتمثيل منتخب الجزائر

GMT 10:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الأوروبي يُخطط لإنشاء ممر اقتصادي مع دول الخليج

GMT 08:33 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 2.9 درجة علي مقياس ريختر داخل الحدود العراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab