بين الأهلى والخطيب

بين الأهلى والخطيب

بين الأهلى والخطيب

 العرب اليوم -

بين الأهلى والخطيب

بقلم : فاروق جويدة

لا شك فى أن النادي الأهلي من أهم العلامات التاريخية في مصر، شعبيةً ودورًا وتأثيرًا.. وللنادي الأهلي المصري سمعةٌ تتجاوز جمهوره في مصر، ولا يمكن أن ننزع صفحة الكابتن محمود الخطيب من تاريخ هذا النادي العريق.. إن محمود الخطيب واحدٌ من أهم رموز الأهلي، إنجازًا ودورًا.. كان اللاعب الأشهر، صاحب البطولات، والمهاجمَ الأمهر والأخطر في إحراز الأهداف.. أمتعنا زمانًا بالكرة الجميلة والفرحة الغامرة، وأسعد جماهير النادي العريق. وهب الخطيب حياته للنادي الأهلي، ومنحه الأهلي ملايين العشاق.. وحين تولى مسئولية إدارة النادي، واجه عواصف كثيرة أمام صراعاتٍ وأزمات ، لكنه استطاع مواجهتها بحسمٍ وعزمٍ وإرادة، وحقق للنادي إنجازاتٍ في أكثر من مجال.. كنا نلتقي أحيانًا عند الكابتن حسن حمدي في «الأهرام»، وكان الخطيب إنسانًا مجاملًا، متصالحًا مع نفسه ومع الناس، ومازال يقدم للنادي الذي أحبه ومنحه أجمل أيام عمره كل الجهد والعمل، لكي يبقى علامةً للعطاء..

إن الخطيب جزءٌ عزيزٌ من تاريخ ملحمةٍ اسمها النادي الأهلي، لاعبًا ومديرًا ومسئولا.. لقد قرأتُ أخيرًا أن محمود الخطيب قرر أن ينسحب من مسئوليات إدارة النادي لظروف صحية، وإن كان بقاؤه على رأس الأهلي مكسبًا كبيرًا، فغيابه خسارةٌ أكبر..لا شك فى أن الخطيب أضاف الكثير للنادي الاهلي في السنوات الاخيرة في مواقف كثيرة انضباطا وإدارة ووجودا وقد أحب ناديه بكل الصدق لاعبا وإداريا ومسئولا..

يبقى بعد ذلك أن الخطيب أمتعنا كثيرًا، نجما ولاعبًا ومسئولا.. هذه تحيةٌ لرمزٍ كبير في تاريخ مؤسسةٍ مصريةٍ عريقةٍ ، اسمها النادي الأهلى.

arabstoday

GMT 08:44 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

تساؤلات حول حرب ترمب الجمركية

GMT 08:42 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

عن القِلاعِ والحُصون

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الرافعي قالها

GMT 08:32 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

لياقة رئيس

GMT 08:29 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

فرصة لإعادة النظر

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الإبادة والتهجير

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

القتل «المعقول»

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

أجمل التاريخ كان غدًا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الأهلى والخطيب بين الأهلى والخطيب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab