أين الأغانى الوطنية

أين الأغانى الوطنية؟!

أين الأغانى الوطنية؟!

 العرب اليوم -

أين الأغانى الوطنية

بقلم : فاروق جويدة

الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق ومن أصدقاء الزمن الجميل، ذكرنى بالأغانى الوطنية التى كنا نستمع إليها ونعيش معها بروح الحب والانتماء.كثير من الشعوب تعيش على إبداعها الجميل، كلامًا ولحنًا وغناءً، ونحن نملك رصيدًا كبيرًا من هذا الإبداع، فلا تتركوه يتلاشى مع الزمن ويخبو من ذاكرة الناس.. قليلًا ما نسمع الآن أغانينا الوطنية التى تحرك المشاعر، رغم أن لدينا تاريخًا طويلًا من الغناء الجميل. كانت أغانينا تعكس كل مراحل نضالنا من أجل حياة أكثر حرية وكرامة.

أين «وقف الخلق ينظرون جميعًا» لكوكب الشرق أم كلثوم، كلمات شاعر النيل حافظ إبراهيم وألحان رياض السنباطى؟ وأين «مصر نادتنا فلبينا نداها، وتسابقنا صفوفًا فى هواها»؟ وأين «أخى جاوز الظالمون المدى» لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، كلمات على محمود طه؟ وأين «النهر الخالد» لمحمود حسن إسماعيل، و«الوطن الأكبر، ونشيد الله أكبر فوق كيد المعتدى»، و«يا أغلى اسم فى الوجود»، و«يا حبيبتى يا مصر»؟.

إنها قصائد وأغانٍى تعبر عن حب الوطن، وكنا نسمعها دائمًا فى أوقات المحن والأزمات. هل يُعقل أن يقتصر الغناء الآن على فرق الإسفاف والكلام الهابط؟ إذا أردت أن تسمع أم كلثوم، فلن تجدها إلا على ماسبيرو زمان والفضائيات العربية!.

إن الأغانى الوطنية التى عشنا عليها كانت تحمل ملامح زمن من الشموخ، ويجب أن تبقى فى قلوبنا لأنها جزء من تاريخ الإبداع الجميل، وهى دروس للأجيال الجديدة فى الوطنية والانتماء. أعيدوا الأغانى الوطنية، لأنها جزء عزيز من ذكرياتنا.

arabstoday

GMT 18:49 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ترامب يتراجع.. لكن الخطر مستمر

GMT 18:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

المثقف الذي أفرج عنه سارتر

GMT 17:54 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

هيكل وسؤاله الدائم: إيه الأخبار؟

GMT 17:53 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

لِمَ لا تعتذر جماعة الإخوان المسلمين؟!

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الأغانى الوطنية أين الأغانى الوطنية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab