هذه مصر

هذه مصر

هذه مصر

 العرب اليوم -

هذه مصر

بقلم : فاروق جويدة

لن أتحدث عن مصر الفرعونية وآثارها الخالدة التى ما زالت حديث العالم؛ مصر الإسكندر وتحتمس ورمسيس ونفرتيتى وكليوباترا وسيدنا موسى عليه السلام، ومصر العائلة المقدسة والسيدة العذراء وابنها المسيح عليهما السلام، ومصر الإسلام والصحابة والعلماء وآل البيت؛ الحسين، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة، والإمام الشافعى، وابن العاص، وابن الفارض، والشاذلى رضوان الله عليهم..

هذا تاريخ طويل امتد مئات السنين حتى وصل إلى مصر الفكر والإبداع والثقافة، فكانت مصر لطفى السيد، وشوقى، وحافظ، وطه حسين، والعقاد، وخالد محمد خالد، وقراء مصر العظام.. حتى كانت مصر الإبداع؛ سيد درويش، وعبد الوهاب، وأم كلثوم، ورامى، والسنباطى، ومحمود حسن إسماعيل، والموجى، وبليغ، والطويل، ويوسف وهبى، والمليجى، وكل نجوم الفن الراقى والإبداع الجميل.

مصر.. الأوبرا، والسينما، والمسرح، ومختار، وصلاح طاهر، وبيكار. مصر هيكل، ومصطفى أمين، والحكيم، وإحسان عبد القدوس، ومحفوظ، ويوسف إدريس، وبهاء الدين، وأساتذة الجامعات، والفلاسفة، والمفكرون، والأطباء، والعلماء؛ زويل، ويعقوب، ومشرفة.

لا أستطيع أن أذكر نجوم مصر فى كل العصور، فلا توجد حضارة فى التاريخ جمعت كل هذا الرصيد الحضارى والإنسانى والتاريخى.

ملاحظة : أشعر بالخجل أن أكتب كلمة عن صورة قبيحة وشاذة ولا تليق بكبرى حضارات التاريخ.. حرام أن نشوّه وجه مصر بهذه النماذج الرديئة..

مطلوب قليل من الحسم والجدية.. ما حدث كارثة وإهانة لمصر الريادة والإبداع وسمعة وطن.. من أصعب اللحظات فى حياة الشعوب أن تختل موازين الأشياء، ويفقد الإنسان القدرة على أن يفرّق بين ما يجوز وما لا يجوز .. وحين تفقد الحياة الضوابط، ويسقط الإحساس بالمسئولية، تسود الفوضى، وتختل كل الأشياء.. وما حدث أخيرًا أسوأ أنواع الفوضى أخلاقيًا وسلوكيًا ووطنيًا.

arabstoday

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

على الرحب

GMT 09:13 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الشرق الأحمر!

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

مرّة أخرى عن الذكرى الخمسين للحرب اللبنانيّة...

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

خبر فلسطيني مُبَشِّر

GMT 08:57 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

أوروبا... مظلة نووية أميركية أم فرنسية؟

GMT 08:44 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

تساؤلات حول حرب ترمب الجمركية

GMT 08:42 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

عن القِلاعِ والحُصون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه مصر هذه مصر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab