إنجاز حقيقى

إنجاز حقيقى

إنجاز حقيقى

 العرب اليوم -

إنجاز حقيقى

فاروق جويدة
بقلم - فاروق جويدة

أن يجتمع ٥٠٠٠ شاب فى مكان واحد وبهذه الإمكانات وهذا الحشد فى منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ، فهذا إنجاز غير مسبوق.. لقد قدم المنتدى صورة مصر الأمن والاستقرار والبناء واستطاع أن يحشد شبابا من أكثر من ١٦٠ دولة تحاوروا واتفقوا واختلفوا، وفى النهاية وبعد أربعة أيام عادوا إلى بلادهم وأمامهم صورة مصر التى لا يعرفونها من قبل..كانت مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مناقشات المنتدى من أهم أسباب نجاحه فكريا وتنظيميا، إن وجود الرئيس أعطى للحوار أهمية وقيمة خاصة أمام الشباب المشارك.. إن هذا الشباب الذى شاهد مصر، ربما لأول مرة، قد غير الكثير من أفكاره عنها أمام تصورات مريضة شوهت أقدم الحضارات فى العالم، وكثيرا ما أهملنا فى توضيح صورتنا أمام العالم، وكثيرا ما تعرضنا لهجوم شديد لأن العالم لا يدرك حقيقة ما يجرى فى بلادنا، وهذا الجمع من شباب العالم سوف يقدم لنا عددا كبيرا من السفراء الذين شاهدوا هذه القطعة الفريدة من مصر وهى مدينة شرم الشيخ.. إن هذا المنتدى فتح حوارات واسعة حول قضايا كثيرة تهم شعوب العالم وليس الشباب فقط، وكان التأكيد على أن الحوار هو طريق التواصل بين الشعوب وليست المواجهة والصراع ودعوة لعالم جديد أكثر إنسانية وحرصا على حق البشر كل البشر فى الحرية والعدالة والرخاء.. إن هذا المؤتمر سوف يفتح أبوابا كثيرة للسياحة المصرية مع دول العالم خاصة أن مدينة شرم الشيخ أصبحت نموذجا عالميا فى النظافة والأمن والاستقرار.. كان المنتدى فرصة فريدة لتبادل الآراء والأفكار حول جميع القضايا، والشباب الذين شاركوا فى حواراته سوف يعودون الآن إلى بلادهم وهم أكثر وعيا وفهما لما يدور حولهم من الحروب والصراعات.. إن وراء هذا الإنجاز الكبير إدارة واعية وتخطيطا سليما خاصة انه من الصعب أن تتوافر الخدمات والأماكن والندوات واللقاءات لهذا العدد من المشاركين، أما الفقرات الفنية والغنائية فقد كانت على مستوى الحدث وأعطت للمنتدى مذاقا خاصا لهذا التلاحم الإبداعى بين المشاركين من دول العالم..إن المنتدى كان فرصة حقيقية لتقديم صورة تؤكد وجه مصر الحضارى أمام عالم تحاصره الأزمات والمحن.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 03:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أطماع التهجير

GMT 08:34 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الشباب والأحلام!

GMT 05:46 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوكب الشرق لن تنسى

GMT 04:19 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيس منصور.. أصدقاء الزمن الجميل

GMT 22:03 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجاز حقيقى إنجاز حقيقى



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab