الشباب والأحلام

الشباب والأحلام!

الشباب والأحلام!

 العرب اليوم -

الشباب والأحلام

بقلم : فاروق جويدة

إذا سألت الشباب الآن عن أحلامهم، فسوف يقول بعضهم: «أهاجر»، سعيا لتحقيق أحلامه.. وأخطر ما يواجه الشباب الآن هو الهجرة داخل أنفسهم؛ أن تشعر بأنك غريب بين أهلك.. إن الأزمة الحقيقية الآن أن الناس تجلس مع بعضها ولا تتكلم، لأنهم جميعًا غارقون فى أحاديث مواقع التواصل .. إن القصص اليومية تستهلك أوقات الناس، خاصة أخبار الزواج والطلاق والخلع والنفقة. لم يعد الشاب يجد فرصة للحديث مع أحد، كما أنه لا يجد فرصة عمل مناسبة غير مطعم يقدم الخدمات فيه أو سوبر ماركت.. إن فرص العمل قليلة، وليس من السهل الحصول عليها.. والغريب أن هناك أعمالًا مطلوبة فى الخارج، منها الطب والتكنولوجيا والعمالة الماهرة.. على جانب آخر، فإن الفرص بكل أنواعها متاحة أمام البعض الذين تفتح لهم الأبواب.. وإذا استمر الحال على ذلك ، فسوف تهاجر بعض القدرات الشابة فى أهم التخصصات .. إن أعدادًا من الأطباء هاجرت إلى دول أوروبا، وهذه ظاهرة ينبغى أن نتوقف عندها أمام نقص الأطباء .. يجب أيضًا أن نعالج القصور فى إتاحة الفرص، بحيث تكون الكفاءة هى المقياس ، وتعود عدالة الاتاحة من ثوابت المجتمع، لأن هجرة بعض الشباب تحرم المجتمع أهم الكفاءات فيه، ومع الوقت نفقد أهم مقومات بناء الأوطان، وهم الشباب.. هناك دول كثيرة تحسدنا على شبابنا، ومن الخطأ أن نتركهم يهاجرون إلى بلاد الله لتحقيق أحلامهم .. كان المصرى فى يوم من الأيام لا يفضل الهجرة إلى الخارج، ومنذ أن انطلقت الحشود فى ظل الزيادة السكانية تبحث عن فرص عمل، انسحبت أفضل الكفاءات وغابت أفضل القدرات.

arabstoday

GMT 06:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 06:26 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يخشى "حزب الله"... بل يخشى إيران!

GMT 06:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نحن واللحظة الحاسمة

GMT 06:16 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... القول ما قالت «ندى» الجميلة!

GMT 06:14 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المعادلة الصعبة في الشرق الأوسط

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب والأحلام الشباب والأحلام



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab