مجرد تحذير

مجرد تحذير

مجرد تحذير

 العرب اليوم -

مجرد تحذير

بقلم : فاروق جويدة

 

تبدو أحيانا ظلال أزمة او اختلافات بين فتح وحماس، وهناك أخبار تتردد حول احتمالات عودة هذه الخلافات بن الجانبين والتى قد تصل إلى حد المواجهة. ولاشك فى أن إسرائيل تسعى لتكريس الخلافات والانقسامات الفلسطينية لتوظيفها فى تحقيق مصالحها. وهذه المرحلة من استمرار العدوان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية سواء فى غزة أو الضفة الغربية تتطلب ضرورة تحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية ونبذ الخلافات فيما بينها.

إننا نحذر من مخاطر الانقسام, وما يتردد حول ما قد يحدث فى مخيم جنين واحتمال عودة الخلافات بين فتح وحماس، قد يؤدى إلى فتنة جديدة تهدد صمود الشعب الفلسطيني، وهذا ما تسعى إليه إسرائيل؛ أن تتصادم الفصائل الفلسطينية فيما بينها وتشتعل الفتنة مرة أخرى.. هناك تاريخ ليس ببعيد عن الخلافات بين حماس وفتح ، وأنصار أوسلو و أنصار المقاومة. ولعل هذا الخلاف قد حسمته شواهد كثيرة، لأن أوسلو انتهت وتلاشت فى دماء الشهداء، ولم تحقق شيئًا.. انتهت أسطورة السلام التى استنزفت الكثير من الوقت دون أن تصل إلى شىء.

إن حرب غزة، رغم الثمن الباهظ والتضحيات الجسيمة، هى التى أعادت قضية الشعب الفلسطينى إلى ذاكرة العالم، وأصبحت حديث المؤسسات الدولية، وانتفضت شعوب العالم تطالب بوطن آمن وحرية للشعب الفلسطيني..

إن عودة الاختلافات بين أنصار أوسلو وشهداء المقاومة خسارة للطرفين, لأن إسرائيل كانت دائمًا تراهن على انقسام الشعب الفلسطينى منذ عهد عرفات والشيخ أحمد ياسين.. إن الدم الفلسطينى الذى أحق به هو تحرير الأرض وعودة الوطن، لا يجوز أن يُراق فى صراع بين أبناء الشعب الواحد.. هذا الصراع جريمة كبرى لا تغفرها الشعارات والمصالح، ولا بديل عن الوحدة فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى.. على كل قادة القوى الفلسطينية، ــ سواء من دعاة السلام أو المقاومة ــ توحيد كلمتهم أمام فترة عصيبة سوف تحسم مستقبل القضية الفلسطينية بكل فصائلها، وتكفى انقسامات الماضى وهى درس لمن أراد أن يتعلم.

arabstoday

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مسافرون

GMT 09:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

سؤال المرحلة... أي مستقبل للمشروع الإيراني؟

GMT 09:27 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

حكومة “لا فَتَّتْ ولا غَمَّست” فلِمَ التعديل!

GMT 09:25 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أنا المدير.. أنا لست جيدًا بما يكفى

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:22 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل وثمن إسقاط الأسد

GMT 09:19 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

لحظات حرجة فى حياتى

GMT 09:17 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الغرب يخطئ مرتين في سوريا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجرد تحذير مجرد تحذير



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab