ويمضى العمر

.. ويمضى العمر

.. ويمضى العمر

 العرب اليوم -

 ويمضى العمر

بقلم : فاروق جويدة

نحن على أبواب عام جديد، ونحن نودع عامًا كان ثقيلًا علينا.. صفحات كثيرة فى هذا العام كانت مؤلمة وحزينة، بدأت بالهموم والأعباء ومازالت تحمل أنهارًا من الدم والموت والدمار.. بدأ مسلسل الدم فى غزة وعشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، وانتقل إلى السودان وصراع الإخوة الأعداء، ثم كانت ليبيا وما يعانيه الشعب الليبي، والأزمات التى تحاصر الشعوب ما بين الجوع والأسعار.. إن ما أصاب هذه الأمة من المحن والنكبات يتطلب وحدة شعوبها وصحوة ضمائرها، لكى تواجه المستقبل الغامض الذى يحاصرها دمًا واحتلالًا ودمارًا.. إن أطلال غزة تحتاج عشرات السنين لكى تعود البيوت إلى سكانها، وما حدث فى سوريا من مظاهر الاستبداد والطغيان وما تعرض له الشعب السورى فى السجون والمعتقلات، يحتاج زمنًا جديدًا يعيد للشعب كرامته.. إن الشعوب العربية تعانى أيامًا ثقيلة حزينة قاسية ، ما بين الاقتصاد المنهار والبيوت المهدمة والعدالة الغائبة.. نحن أمام عام رحل ، وكل إنسان يعانى يتمنى أن يعود لبيته ويواجه أزماته وكل شيء يحاصره فى رزقه وعمله وحياته.. أحلام كثيرة عاشتها الشعوب العربية فى الأمن والاستقرار والكرامة، ولكن الزمن بخل عليها، فلم تجد أمنًا، وحاصرتها فلول الشر، واحتلت أراضيها، واستباحت د ماءها، ونهبت ثرواتها.. لم يبقَ غير مدن مهدمة وسجون تفتح أبوابها للشرفاء، وعالم افتقد الرحمة والإنسانية.. وتبقى دعوات المظلومين والمقهورين فى زمان أكثر عدلًا؛ فقد سقط العدل ضحية عالم استباح كرامة البشر. يا رب، لا تترك شعوبنا لتجار الموت والدمار، واجعل أيامنا القادمة بلادًا حرة وأوطانًا صامدة أكثر أمنًا وكرامة.

arabstoday

GMT 18:57 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هل تغمد أميركا سيفها الإعلامي؟

GMT 18:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

«بلبن».. ومناخ الاستثمار

GMT 18:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مستر «كان»

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

خَواء في عقول مغلقة

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مفهوم «الزمن» ومحاولات الإنكار

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

غزة مسئولية من؟

GMT 03:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الدعم والدهس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 ويمضى العمر  ويمضى العمر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab