ابحث عن البترول

ابحث عن البترول

ابحث عن البترول

 العرب اليوم -

ابحث عن البترول

بقلم - فاروق جويدة

لماذا تهتم دول العالم بما يجرى فى العالم العربى ولماذا تحتل الدول العربية هذه المكانة فى السياسة العالمية رغم أنها ليست الأكثر تقدما .. والسؤال ليس صعب الإجابة لأن البترول هو الذى وضع العالم العربى فى هذه المكانة .. إن البترول بدأ تأثيره فى الاقتصاد العالمى فى القرن الماضى وكانت موارد الدول العربية تقوم على الرعى وقوافل التجارة، والبعض الآخر يقوم على الزراعة فى الدول التى تملك مصادرا للمياه سواء كانت أمطارا أم أنهارا .. وكان العالم العربى يملك بعض المناطق الحضارية من التاريخ القديم مثل مصر والعراق والشام واليمن وإن كان للرسالات السماوية دور كبير فى الجانب الروحى حيث هبطت ديانات التوحيد .. وكان التحول الأكبر فى العصر الحديث ظهور البترول فى عدد كبير من الدول العربية مثل دول الخليج والعراق وليبيا والجزائر..وهنا اتجهت جحافل الغرب للاستيلاء على مصادر هذه الثروات الضخمة وكانت أخطر هذه المراحل إقامة الكيان الصهيونى فى فلسطين مع انتشار قوات الاحتلال فى أكثر من دولة ومع ارتفاع أسعار البترول أصبح من أكبر أعمدة الاقتصاد العالمي، وهنا تنوعت صور الاحتلال ما بين الجيوش والشركات المتعددة الجنسيات والسيطرة على منابع البترول وفرض الوصاية على مناطق كثيرة، والغريب إنك لا تجد اهتماما بأى مناطق أخرى فى العالم غير الدول العربية حيث تحولت إلى مناطق نفوذ للقوى الأجنبية ما بين الشرق والغرب وأصبح البترول يتحكم فى الاقتصاد العالمى فقرا ورخاء وأمنا وحروبا.. ومن هنا فإن البترول هو الذى يحرك الجيوش ويصدر قرارات الحرب ويتحكم فى سلطات القرار .. إن وجود القوات الأجنبية فى الأرض العربية لا يهدف لحماية الشعوب ولكنه لحماية المصالح وتأمين آبار البترول.. ومن الخطأ أن يتصور البعض أن السياسة هى التى تحكم سلطة القرار ولكنه البترول صاحب الكلمة العليا فى كل ما يجرى حولنا ولن يتغير فينا شىء مادام البترول صاحب السلطة والقرار..

 

arabstoday

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 10:03 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الخيار الإيراني ليس قدرا عراقيا!

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

ملفّات “حارقة” في مؤتمر القمّة العربيّ

GMT 09:51 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

هل نشهد اصْلاحًا حقيقيًا في بلادنا يومًا؟!

GMT 09:49 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

المشهد

GMT 09:46 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

القلق على سوريا

GMT 09:45 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

واقعة ترمب ــ زيلينسكي... مُستنسخة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابحث عن البترول ابحث عن البترول



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab