كلمة للتاريخ

كلمة للتاريخ

كلمة للتاريخ

 العرب اليوم -

كلمة للتاريخ

بقلم - فاروق جويدة

لا أدرى ماذا سيقول التاريخ عن حرب غزة، وفى أى الصفحات سوف نجد صور نيتانياهو وبايدن وأسماء أخرى سوف تلعنها الأجيال القادمة.. ماذا سيقول التاريخ عن دمار غزة وعن آلاف الشهداء من الأطفال والنساء الذين كتبوا أعظم الصفحات فى تاريخ القضية الفلسطينية.. سوف يتوقف التاريخ كثيرا عند رجل عجوز اسمه بايدن ضحك عليه أحد مجانين هذا العصر ودخل به إلى حارة مظلمة وتركه يتخبط بين الحفر و الأنقاض.. لا شك أن نيتانياهو كان أكبر خدعة فى تاريخ بايدن، وأن حرب غزة ستكون شهادة وفاة لهما معا.. إن أمريكا سوف تدفع ثمنا غاليا لجرائمها فى غزة ربما تتجاوز أخطاءها فى فيتنام وافغانستان وهيروشيما، وسوف تطارد اللعنات الرئيس بايدن عندما يدفع الثمن فى الانتخابات القادمة، وسوف يلحق به نيتانياهو وعصابة تل أبيب.. كلنا يذكر نهاية شارون وقصة مرضه وكيف تحول إلى شبح وهو يستقبل النهاية.. فى تاريخ الشعوب أسماء أضاءت الصفحات وأسماء أخرى أخذت مكانها فى صفوف القتلة والمجرمين، والغريب أن بايدن قد خسر سياسيا بتاريخه وتجاربه بمغامرة وضعته فى الصفحات السوداء من تاريخ العالم.. إن الصور والأفلام والوثائق التى سجلتها حرب غزة لن تسقط بالتقادم مأساة تاريخية ضد شعب دافع بشرف وكرامة عن أرضه وترابه حتى وإن تخلى العالم عنه.. إن للتاريخ حسابات ومحاكم وهو لا ينسى الشرفاء الذين منحوا أوطانهم المجد والكرامة، ولن يسامح أعداء الشعوب والقتلة.. إن ما حدث فى غزة جريمة تاريخية التى تبقى عارا على كل من شارك أو تواطأ فيها، لأن التاريخ لن يرحم تجار الدماء وقتلة الأطفال والنساء.

 

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة للتاريخ كلمة للتاريخ



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab