بين الأشجار والعصافير

بين الأشجار والعصافير

بين الأشجار والعصافير

 العرب اليوم -

بين الأشجار والعصافير

بقلم - فاروق جويدة

منذ فترة كتبت عن ظاهرة اختفاء العصافير فى شوارع القاهرة وفى بعض المناطق مثل مصر الجديدة والمعادى وجاردن سيتى والزمالك.. كانت أسراب العصافير تصافح الناس كل يوم واكتشفت أن السبب فى هروب العصافير هو قطع الأشجار فى مناطق كثيرة، ولم تعد العصافير تجد بيوتا تسكنها وقررت الرحيل، ولا أحد يعرف إلى أين ذهبت.. ولأن العصافير والأشجار جزء من منظومة الجمال فى الحياة فإن هذا الغياب يمثل شيئا غريبا علينا .. وأنا عاشق قديم للأشجار ولا أرى الدنيا بدون لونها الأخضر، والعصافير تعطى الحياة شيئا من الونسة والدفء، ولا أدرى ما الأسباب التى جعلت العصافير تختفى هل هو قطع الأشجار؟ وما أسباب هذه الظاهرة الغريبة؟.. إن الاعتداء على الجمال جريمة يعاقب عليها القانون، ولنا أن نتصور الحياة بدون البحار والأشجار والأنهار والطيور، وانتشرت فى سمائها الخفافيش والثعابين والحشرات البشرية والطبيعية.. أرجو أن أجد ردا من أى مسئول عن أسباب قطع الأشجار، من يحارب الجمال فى قاهرة المعز؟! أفيدونا يرحمكم الله .. على نيل الزمالك وجاردن سيتى والعجوزة ومصر الجديدة اختفت أعداد كبيرة من الأشجار العتيقة وأمام جامعة القاهرة والمهندسين والهرم ومناطق أخرى كثيرة تشهد الظاهرة نفسها ..

أحزن كثيرا حين تختفى العصافير وتغيب أصواتها لأن فيها شيئا يؤنسنى ولا أتصور أن أشاهد شجرة تنزف دموعها أمامى على الطريق، فما بالك إذا رأيت المشهدين أمامى فى وقت واحد عصافير تبكى وأشجار تئن وأنا لا أملك أمامهما شيئا غير أن أحزن؟!

arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الأشجار والعصافير بين الأشجار والعصافير



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab