أحلام مؤجلة

أحلام مؤجلة

أحلام مؤجلة

 العرب اليوم -

أحلام مؤجلة

بقلم - فاروق جويدة

فى سباق مع الزمن وفى رحلة طويلة مع أحلام تحققت وأحلام أخرى مازلنا فى انتظارها لا يملك الإنسان غير أن يجدد أحلامه ويبحث عما بقى منها، خاصة أن رحلة الأحلام هى أطول مشوار فى عمر الإنسان منذ ميلاده حتى رحيله، ولأن الإنسان يدرك أن تحقيق الأحلام ليس شيئا متاحا فى الوقت والزمان فإنه يجلس فى منتصف الطريق, وهو لا يعلم أى الأحلام تحقق، وأى الأحلام تعثر, وهو فى النهاية يدرك أن أحلامه فى يد الآخرين, ورغم هذا يحافظ على ما بقى بين يديه من رصيد الأحلام.

إن الإنسان يحلم بالعدالة أن يحصل على حقه فى فرص الحياة حسب مواهبه وقدراته، وأن ينظر حوله ويجد كل إنسان يأخذ حقه فى حياة كريمة.. مازالت هناك بقايا أحلام تداعب البسطاء من الناس أن ينام مطمئنا على أطفال ألقى بهم فى بحار الحياة دون أن يعلمهم السباحة.. هناك شباب يحلم ببيت يؤويه, وفرصة عمل يحقق فيها ذاته ومستقبل آمن.. هناك من يحلم بهواء نقى بعد أن تلوثت كل الأشياء حوله وأصبح يعانى بعد أن فقد القدرة على الكلام والنطق وأدمن الصمت والمخاوف.. هناك من يتمنى أن يرى أسرته بعد أن فرقت بينهما الظروف والحدود والقضبان, ويجلس وحيدا يتخيل أطفالا صاروا رجالا فى سنوات غيابه عنهم.. هناك زوجة شهيد ترى صورة على الجدران وتحاول أن تمسك صورة منها ولكن الفراغ يحملها إلى فراغ .. هناك حلم أم أن تجد علاجا لابنها المريض ولكن الحياة أصبحت صعبة بعد أن غابت مواكب الرحمة .. هناك رجل عجوز يتمنى أن يزور المدينة ليقدم شكواه إلى المصطفى عليه الصلاة والسلام من زمن لم يرحم ضعفه وقلة حيلته, وهوانه على الناس, ومازالت مواكب الأحلام المؤجلة..

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام مؤجلة أحلام مؤجلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab